آخر الأخبارأخبار محلية

الجلسة الانتخابية السابعة اليوم: الورقة البيضاء وتطيير النصاب

لن تحمل الجلسة السابعة لمجلس النواب اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية أي متغيرات أو مفاجآت لتلتحق بالجلسات السابقة التي عجز فيها المجلس عن انتخاب رئيس جديد في ظل خريطة المواقف الحالية للكتل النيابية التي ستتوزع أصواتها على الورقة البيضاء (الثنائي حركة أمل وحزب الله وحلفائهما) والتيار الوطني الحر، مقابل تصويت كتل القوات اللبنانية والكتائب وتجدد والحزب الاشتراكي للمرشح النائب ميشال معوض اضافة الى بعض الأصوات الإضافية من كتلة قوى التغيير والذي حسم منهم النائبان عن «حزب تقدم» مارك ضو ونجاة صليبا، أما التغييريون الآخرون فسينقسمون بين الدكتور عصام خليفة و«لبنان الجديد» وأسماء أخرى.

وكتبت” النهار”: تتكرر اليوم امام البنانيين “مشهدية” جلسة سابعة مستعادة من سلسلة باتت تشكل إساءة موصوفة للأصول الدستورية ومجلس النواب في ظل الطابع الشكلي الممسوخ الذي يطغى على جلسات توصف بانها لانتخاب رئيس الجمهورية وثم تحولت في ظل الفراغ الرئاسي الى مهزلة لتغطية عملية تعطيل الاستحقاق واطالة الشغور الرئاسي . ولعله لا حاجة لتبيان ان الجلسة السابعة لن تكون سوى نسخة رديئة مستعادة عن سابقاتها لان أي معطيات جدية جديدة في واقع الازمة الرئاسية – السياسية – النيابية لم يطرأ ولا تظهر أي معطيات او احتمالات إيجابية لتبديل هذا الواقع في وقت قريب اقله قبل مطلع السنة الجديدة في حين صدرت شهادة قاتمة جديدة عن البنك الدولي حول الوضع المالي في لبنان .

 
واذا كان لبنان استعاد في الثاني والعشرين من تشرين الثاني طبعة منقحة عن تجارب شغور سابقة حالت دون إقامة الاحتفالات التقليدية بالذكرى ال79 للاستقلال الامر الذي ارخى ذيولا قاتمة وثقيلة على صورة بلد بلا دولة باستثناء بعض الاحتفالات الخاصة الرمزية ، فان المعطيات السياسية الداخلية تتكشف تباعا عن مخاوف من تعقيدات إضافية من شأنها ان تجعل الاستحقاق الرئاسي عرضة لمزيد من الاستهدافات السلبية . وتكشف أوساط سياسية مطلعة ان ثمة مخاوف من ان يكون الصراع داخل فريق 8 اذار قد تحول فعليا مطية وواجهة لتمرير فترة تعطيل للاستحقاق حتى مطالع الربيع المقبل على الأقل نظرا لاعتبارات وحسابات إقليمية وتحديدا إيرانية بحيث يجري توظيف الازمة الرئاسية في لبنان في لعبة العض على الأصابع التي تمارسها طهران في مواجهة الغرب ودول الخليج العربي . ولفتت الى ان دولا عدة معنية بمنع انزلاق لبنان الى متاهة انهيار اكبر قد ينتج عن ازمته السياسية الراهنة بدأت تطلق إشارات تحذير من انها لن تسمح باستباحة لبنان مجددا للعبة الاستثمار الإيرانية المربط والارتباط وان الأسابيع القليلة المقبلة قد تشهد تطورات تثبت هذا المنحى.

 

وكتبت” نداء الوطن”: تحت سقف الطابع الفولكلوري الذي أسقطه تحالف 8 آذار و”التيار الوطني الحر” على جلسات الانتخاب الرئاسي، تستأنف مسرحية “الورقة البيضاء وتطيير النصاب” فصولها اليوم على خشبة الهيئة العامة لتعيد تكرار السيناريو التعطيلي نفسه للاستحقاق في المجلس النيابي، تأكيداً على استمرار حالة التنازع بين مرشحي محور الممانعة، مقابل استمرار ائتلاف كتل المعارضة الحزبية والسياسية في ترشيح النائب ميشال معوّض، واستمرار أغلبية نواب التغيير في لعبة تضييع البوصلة والوقت.وفي المحصلة، تختصر مصادر واسعة الاطلاع الأجواء الرئاسية في كواليس قوى الثامن من آذار بعبارة “الرئاسة مؤجلة إلى العام 2023″، موضحةً أنّ الملفّ الرئاسي “خرج من اللعبة الداخلية ولذلك فإنّ “حزب الله” لا يستعجل حرق المراحل والأسماء ويتريث في إعلان اسم مرشحه سليمان فرنجية رسمياً بانتظار ما ستحمله رياح التسوية الخارجية التي تتولى فرنسا راهناً مهمة تدوير الزوايا الحادة فيها على مستويات مثلثة الأضلاع، أميركية – سعودية – إيرانية”.

 

وكتبت” البناء”: اشارت مصادر نيابية وسطية تتواصل مع الكتل النيابية لتقريب وجهات النظر في ما بينها الى أن «الأفق مسدود وكل الجهود واللقاءات لم تحدث خرقاً في جدار المواقف الصلب في ظل موازين القوى النيابية، وبالتالي تتحول الجلسات الى فرصة لعرض العضلات السياسية وتظهير الأحجام النيابية ومنصة لإطلاق المواقف الشعبوية والرسائل السياسية تحت غطاء السجالات الدستورية». وتضيف المصادر لـ«البناء» أن جلسة اليوم ستكرر سابقاتها والبلد سيدخل مرحلة انتظار قاتلة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بانتظار تبلور المشهد الخارجي بغياب أي ملامح نضوج تسوية إقليمية – دولية تساعد الأطراف الداخلية على إنتاج رئيس للجمهورية»، ورجّحت المصادر أن يبقى الشغور الرئاسي سيد الموقف الى مطلع العام المقبل إلا إذا حصلت مفاجآت غير متوقعة».

 

وكتبت” اللواء”: وصفت المصادر المعنية المرحلة الحالية، بانها مرحلة جس نبض واستكشاف حقيقة مواقف الاطراف من المرشحين المطروحة أسماؤهم للرئاسة، وما يخفي كل طرف على الاخرين وقالت: هناك قناعة بأن استمرار كل الاطراف بمواقفها كما هي حتى الساعة، لن يؤدي إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولذلك لا بد من البحث عن تصور للخروج من مأزق تعطيل الانتخابات الرئاسية، وطرح مخارج مقبولة تؤدي لانتخاب الرئيس الجديد، لان استمرار الفراغ يزيد من ضغط الازمة المالية والاقتصادية الصعبة التي يواجهها اللبنانيون حاليا.

 

واستبعدت مصادر سياسية حدوث اختراق جدي في ملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية في غضون الايام المقبلة وحتى نهاية العام الحالي على الاقل،في ظل الوقائع السائدة، وموازين قوى الاطراف السياسيين، التي لا تعطي افضلية لاي تحالف منها، لحسم الانتخابات الرئاسية لصالحه، ما يؤدي إلى إطالة امد المراوحة وتعطيل عملية انتخاب رئيس الجمهورية الجديد الى حين، تبدل المواقف، وتحقيق الحد الادنى من التقارب، والتنازل عن الشروط والشروط المضادة، لكل الاطراف من دون استثناء.

 

 

وذكرت” الديار” أنّ المعارضة تتجه الى ترشيح نائب كسرواني سيادي، بعد تأكدها من صعوبة وصول النائب ميشال معوض الى بعبدا، بسبب رفضه من الفريق الممانع الذي يصفه بمرشح التحدّي، مع الاشارة الى انّ النائب الكسرواني لا يشكل استفزازاً لأحد، وهو على علاقة جيدة بكل الاطراف السياسية، ولا يوجد فيتو عليه من عواصم القرار.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى