قاسم : العرقلة الحكومية داخلية
قاسم : العرقلة الحكومية داخلية
اعتبر نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم أن “العرقلة في تشكيل الحكومة داخلية بنسبة 90% ولا احد يصور لنا غير ذلك، و تشكيل الحكومة الآن في مرحلة تدوير الزوايا وايجاد بعض الثقة بين الجهات وبعض التنازل واذا لم يحصل ذلك فمن الصعب التشكيل”، وتابع: “هناك مشكلة أن الأولوية بالتشكيل هي للإستثمار السياسي والطائفي على حساب وجع الناس على الرغم من أن وجع الناس هو الأساس، أعتقد أن تأثير الخارج ليس كبيرا، وبالنسبة لهم لبنان ليس أكثر من محل لإيواء النازحين السورييت وإبقاء لبنان على جهاز التنفس الإصطناعي، ونحن نلوم الداخل ونطلب أن يتم التنازل”.
وتابع الشيخ قاسم: “نحن في حزب الله عملنا مع عدة جهات على مقترخحات وحصل تقيب وجهات نظر وبقي عدة قضايا ولكن عض الأصابع لا ينفع لأننا سنقف أمام تصلب يؤثر سلبا على اللبنانيين، ونحن جزء ممن سعوا ولازلنا نسعى لتقريب وجهات النظر وتخفيف الإحتقان والإقناع بأن التنازل هو أمر لمصلحة البلد، ولا نستطيع أن نقول أن إنجاز الحكومة سيكون قريبا أو لا لأنه مرتبط بتقارب جانبي تشكيل الحكومة، ويجب تخفيض بعض الشروط الموضوعة من الجانبين ويجب أن يكون هناك مرونة أكثر”.
وشدد على أن “حزب الله يستطيع التكلم مع المعنيين بالشأن الحكومي وتقريب وجهات النظر ولكننا لا نستطيع أن نفرض على أحد أن يقوم بأي أمر ما، وحتى حلفاءنا، فمن نحن حتى نلزم أحدا بموقف معين؟ نحن جزء من الحكومة وعامل مساعد، وقوتنا تستخدم في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان أما قوتنا السياسية فهي بتمثيلنا في المجلس النيابي وتحالفاتنا ولا نفرض شروطا على أحد، نحن لا يمكنن أن نيأس لأنه لا يجوز أن يترك البلد على الإطلاق”.
واعتبر أن “العوامل الخارجية في الانهيار اكبر من الداخلية وتسبب بها الاميركيون ولعبوا دورا كبيرا فيه وساعد على الانهيار، فللخارج ومن معه من أدوات دور كبير في انهيار البلد اما في الازمة الحكومية فاللبنانيون هم الاساس فيها”.
في سياق منفصل، اعتبر قاسم أن “التدقيق المالي الجنائي هو موضوع منفصل عن ملف التشكيل والحكومة السابقة هي التي اقرته ويجب ان يتابع بشكل طبيعي، وعندما نذهب للحكومة تتسهل امور كثيرة لكن التدقيق الجنائي ليس مقابل الحكومة”.