آخر الأخبارأخبار دولية

تونس تتسلح بالعزيمة ودفع الجمهور أملا في تحقيق الفوز على أستراليا


نشرت في: 25/11/2022 – 22:48

يتسلح المنتخب التونسي بالعزيمة ودعم جمهوره العريض في مسعاه لكسب مواجهته ضد أستراليا السبت، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة بمونديال قطر 2022، أملا في تعزيز حظوظه ببلوغ الدور الثاني لأول مرة بتاريخه. فيما تسعى فرنسا حاملة اللقب لضمان تأهلها في حال الفوز على منتخب الدانمارك الذي هزم “الديوك” مرتين في دوري الأمم الأوروبية.

بعد الثقة العالية التي اكتسبها المنتخب التونسي بتعادله مع الدانمارك، يأمل “نسور قرطاج” في تحقيق الفوز السبت على ملعب الجنوب أمام أستراليا في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة من مونديال قطر 2022، أملا في بلوغ دور ثان تاريخي.

استهل “النسور” المونديال بتعادل بطعم الفوز أمام نظيره الدانماركي العنيد الذي بلغ نصف نهائي كأس أوروبا، في حين عزا مدرب أستراليا خسارته أمام فرنسا برغم افتتاحه التسجيل وعدم تمكنه من الاحتفاظ بالأفضلية سوى لمدة 18 دقيقة بقوله “لهذا السبب هم أبطال العالم”.

وتغلب حارس مرمى تونس الاحتياطي بشير بن سعيد على إجهاد عضلي كاد يهدد بعرقلة مشاركته عشية البطولة، ليبقى مع التشكيلة ويجلس على مقاعد البدلاء أمام الدانمارك، في حين قرر المدرب جلال القادري عدم إشراك نجم المنتخب ومونبلييه الفرنسي وهبي الخزري.

علّل القادري قراره بأن “الخزري هو من العناصر المميزة بالنسبة لنا ولاعب مهم جدا، واليوم أردنا أن نبدأ المباراة بمهاجم يعرف الكرة الدانماركية، وقد ظهر بمستوى ممتاز وهو عصام الجبالي”.

حصل “نسور قرطاج” في مشاركتهم السادسة في النهائيات على تشجيع ما يفوق 30 ألف متفرج، في حين أشاد القادري بالدعم الذهني الذي قدمه المشجعون، مؤكدا “لقد أبلينا بلاء حسنا من الناحية التكتيكية والبدنية”.

في مباراة تعتبر فرصة حاسمة لأحد المنتخبين لحصد النقاط الثلاث، قد يكون لدى تونس ما يكفي من إمكانات وعزيمة للقضاء على آمال منتخب الـ “كنغر”، وابقاء على حظوظه ببلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه.

فرنسا تواجه الدانمارك من أجل ضمان التأهل

تكتسب مواجهة فرنسا حاملة اللقب والدانمارك طابع الثأر في سعي “الديوك” لتعويض سقوطهم مرّتين أمام المنتخب الإسكندينافي في دوري الأمم الأوروبية.

واستهل المنتخب الفرنسي حملة الدفاع عن لقبه بفوز كبير على أستراليا 4-1 على ملعب الجنوب في الوكرة.

وتملك فرنسا التي تحتل الصدارة فرصة بلوغ الدور الثاني باكرا في حال الفوز على الدانمارك، في حين أن تعادل تونس مع أستراليا في المباراة الثانية سيضمن لها الصدارة بغض النظر عن باقي النتائج في الجولة الثالثة الأخيرة.

ولاحقت لعنة الاصابات فرنسا حتى قبل أن يختار ديشان قائمته النهائية، فخسر قبل انطلاقة المنافسات بنزيمة، قبل أن يضطر للاستغناء عن لوكا هرنانديز الذي استمرت مغامرته في قطر 13 دقيقة فقط، قبل أن يصاب أمام أستراليا.

ويضاف بنزيمة ولوكا إلى مجموعة كبيرة من الغائبين أبرزهم بول بوغبا ونغولي كانتي.

لم ينجح أي متوج باللقب منذ البرازيل 2006 في الفوز بمباراته الافتتاحية في النهائيات، ولكن بعدما تغلبت على هذه اللعنة، تسعى فرنسا لإحراز فوزها السادس تواليا في كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

في المقابل، لم يقنع كريستيان إريكسن في ظهوره الأول في مسابقة عالمية بعد تعرضه لأزمة قلبية كادت تودي بحياته في كأس أوروبا الصيف الماضي، كثيرا مع الدانمارك العائد بتعادل مخيب أمام تونس.

وبدورها، تفتقر الدانمارك لبعض كوادرها ومؤخرا مع اصابة توماس ديلايني أمام تونس ليغيب عن بقية المباريات في تحضيره لشهر للتماثل للشفاء، حيث من المحتمل أن يحلّ بدلا منه في الوسط ميكل دامسغارد أو ماتياس ينسن.

وحذّر الحارس كاسبر شمايكل من تراخي بلاده أمام فرنسا، قائلا “عندما سنواجه فرنسا في كأس العالم، ستكون مباراة مختلفة” في اشارة الى فوز الدانمارك مرتين على حاملة اللقب هذا العام.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى