آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مهرجان في ذكرى الحركة التصحيحية في دارة الخير في المنية: تنويه بدور سوريا في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان

وطنية –  أقيم احتفال في دارة  رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير في المنية، لمناسبة الذكرى الـ ٥٢ للحركة التصحيحية، حضره نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” الوزير السابق محمود قماطي، الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، ورجال دين وممثلو الأحزاب و القوى الوطنية و الإسلامية اللبنانية والفلسطينية و فاعليات وحشود شعبية من المنية و الجوار. قدمت الاحتفال الإعلامية غنوه سكاف، ثم النشيد الوطني ونشيد البعث.

و ألقى الامين العام لحزب البعث علي حجازي كلمة قال فيها : “ليس غريبا أن نلتقي في دارة الرفيق المناضل المقاوم كمال الخير وفي مدينة المنية منبع المناضلين وعلى رأسهم ابن هذه المدينة عميد الأسرى العرب في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف”. و اعتبر أن “الحركة التصحيحية حمت لبنان و استقراره حيث كان الدور الكبير للجيش العربي السوري بوقف الحرب الأهلية التي أنهكت لبنان، كما كان لهذه الحركة التضحيات الكبيرة من خلال دعم لبنان بمواجهة العدو الصهيوني، حيث حقق وطننا انتصارات بفضل هذا الدعم”.

وقال: “لو أن سوريا طبعت مع العدو لما كنا رأينا كل تلك الحرب الكونية، وهم يعلمون أن ضمانة بقاء سوريا في صلب مواجهة المشروع الصهيوني كان الرئيس الدكتور بشار الأسد و الجيش العربي السوري العقائدي الذي قاتل في عين يعقوب و عين دارة و اليوم يقاتل جيش لحد في سوريا بالنسخة الثانية جبهة النصرة و داعش، هذا الجيش الذي فتح مخازنه للمقاومة في لبنان و قدم كل الدعم اللوجستي، حيث كان العدو يستهدف كل مناطق لبنان من الشمال الى الجنوب، كما نؤكد أن لولا الشقيقة سوريا و المقاومة لما كان لنلتقي هنا، حيث أرادو تمزيق مناطقنا بمشروعهم الطائفي”.

و اعتبر أن “من أتى على ظهر الدبابات الاسرائيلية باتوا يوزعون لنا شهادات بالوطنية يعتبروننا عملاء لسوريا، بينما هم العملاء والمستفيدون من الجمعيات الأميركية، و لو أن الرئيس الأسد قبل بالتسوية مع الولايات المتحدة لكان وضع سوريا والمنطقة كلها غير اليوم، و نقول لهم انكم أتباع تنفذون أجندات، و نحن أسياد”.

حزب الله
و تحدث قماطي فقال: “اننا اليوم في مدينة المنية وفي دارة كمال الخير نحيي ذكرى عظيمة مع تعاظم المعركة بمواجهة محور الشر المعادي للأمة و لقضاياها المحقة، بينما كانت المنية كما باقي المناطق تقف برجالها الأوفياء مع المقاومة ومع فلسطين وقضيتها. إن الصراع اليوم مستمر مع محور الشر ولم يتوقف مع تغير الأدوات و المشاريع، إلا اننا بتنا نشاهد أن إسرائيل تتراجع منذ عام 1982 والمقاومين ينتصرون حيث لهذه المنطقة مشاركة عظيمة في الانتصارات و التضحيات لأنها قدمت الأسير يحيى سكاف عميد  الأسرى في سجون العدو حتى اليوم”.

واعتبر أن “محور المقاومة اليوم على رأسه عربيا سوريا واسلاميا ايران، والمقاومة في فلسطين و لبنان موجودون ضمن هذا المحور الذي ينتصر في معارك كبيرة في كامل فلسطين و خصوصا في غزة كما انتصرنا في لبنان و حررنا الارض و الأسرى، و انتصرنا في سوريا على المؤامرة التي أرادت انهاء قوة سوريا حيث بتنا نحن نفرض المعادلات ولا احد يفرض علينا، و أصبحنا نهزم مشروع أميركا في المنطقة. كما حققنا انجازات للبنان بفضل دعم سوريا و إيران، و نحن قدمنا في هذه المسيرة دماء و تضحيات كبيرة.  هناك قوى عدة أيضا ضحت و نعتز بتضحياتها”.
 

وأكد أن “الفتنة في المنطقة باتت وراءنا و هناك شخصيات وقوى تصدت ولم تختبىء ومنهم في هذه المدينة أخونا كمال الخير وإخواننا في لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف و الأخ الشيخ مصطفى ملص”.

 

وقال: “نحن أيضا لم نستسلم رغم كل الحملة الدولية علينا، نحن الذين انتصرنا لأننا الأقوى على مستوى المنطقة، ونحن من يفرض المعادلات هنا في لبنان و لا نلتفت للتحدي  الضجيج الإعلامي، صحيح اننا انتصرنا في لبنان وسوريا الا اننا نحن المتواضعين نحترم الصيغة  والكيان اللبناني، ولولا قتال المقاومة ضد العدو الصهيوني و التكفيري و معها الجيشين السوري و اللبناني لما بقي صيغة لبنانية، و بدمائنا حمينا هذا الوطن بكل مناطقه دون تمييز.
وعندما نأتي الى أي مسألة في السياسة لا نفرض رأينا على أحد و لا نتحدى أحد، و أقول لهم بالتحدي لا يمكنكم أن تصلوا إلى أي نتيجة بل هذا صراخ مأزوم و صراخ المنهزم، ومن موقعنا القوي و الحكيم و المتواضع دعونا و ندعو الى التوافق و لنذهب الى المجلس النيابي و نتكلم بعين المصلحة الوطنية، و لا نريد حرق أسماء لأن هكذا يكون الحل، و لا تنتظروا اي شيئ آخر لتغيير المعادلات”.
و أكد اننا “متمسكون بالاستقرار في لبنان و نريد انقاذ لبنان من أزمته و نحن قدمنا انتصار النفط و الغاز و انتم متمسكون بأمريكا، فماذا قدمت لنا أمريكا غير الحصار و قانون قيصر؟ بينما نحن الى جانبنا سوريا و ايران الذين يريدون تقديم الدعم والمساندة للبنان بينما أنتم و أصدقاؤكم لا تقبلون”.

الخير
بدوره رحب الخير بالحضور “في ربوع مدينة المنية للاحتفال بالذكرى ال ٥٢ للحركة التصحيحية التي قادها القائد حافظ الأسد  الذي يكمل مسيرته اليوم الرئيس بشار الذي قاد سوريا إلى الانتصار العظيم على الحرب الكونية التي تعرضت لها”.
 

و اعتبر أن “الحركة التصحيحية هي التي فرضت قوة سوريا في المنطقة، و لولا فضلهما كانت تمت تصفية القضية الفلسطينية منذ عشرات الأعوام، لأن سوريا هي التي تدعم قوى المقاومة الفلسطينية و اللبنانية بالوسائل والإمكانات كافة”.
 

وحيا “الرئيس الأسد الذي لم يتخل عن دعم المقاومة في فلسطين، كما نحن بتنا نعيش في زمن الانتصارات على العدو بفضل هذا الدعم من سوريا حيث انتصرنا في تحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ و في تموز ٢٠٠٦ و في معركة سيف القدس وانتصرت سوريا على كل الدول الداعمة للارهاب التي أرادت تمزيق سوريا”.
 

وطالب “الدولة اللبنانية بضرورة العمل على رفع مستوى التنسيق بين لبنان و الشقيقة سوريا في المجالات كافة، لأن سوريا هي الرئة الوحيدة للبنان، وهي التي منعت تقسيم لبنان، و لولا وقوف سوريا الدائم إلى جانب لبنان، لما استطاع لبنان أن يصمد حتى يومنا في ظل الحصار الأميركي عليه”.
 

وحيا “الشباب الفلسطيني الذي يقاوم ويقدم التضحيات وينفذ العمليات الفدائية ضد قوات الإحتلال، لأن هذا الخيار هو الخيار الوحيد و الصحيح للإنتصار و التحرير”.

وختم: “اذناب اميركا سيفشلون بتنصيب رئيس جمهورية في لبنان يكون خنجرا في خاصرة المقاومة لان كل الشرفاء في البلد سوف يتصدون لهذا المشروع الخبيث وهذه المؤامرة الخطيرة”.

                 =========== ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى