رفض باسيل وعضلات حزب الله!
غني عن القول أن باسيل لا يعتمد على كتلته البرلمانية في إتخاذ هذا الموقف المعطّل، قدر إعتماده على عضلات حزب الله، الذي مازال «يساير» حليفه في الوقت الضائع، إلى حين ظهور الخيط الأبيض من الخيط الأسود في التوافقات الخارجية والداخلية التي ستفتح أبواب قصر بعبدا أمام من يتم التوافق على شخصه.
في المقابل، يستمر النائب ميشال معوض في سباقه الرئاسي برصيد يعادل ثلث تعداد المجلس النيابي، رغم كل ما يتعرض له من ضغوطات تارة من بعض الحلفاء، وذبذبات غير مبررة مِمَّن يُفترض أن يكونوا في عداد المؤيدين، من تغييريين ومستقلين.
وبات واضحاً أن فشل محاولات جمع الكتل السيادية في جبهة واحدة، وخلف المرشح السيادي الأوفر حظاً، يشكل عاملاً أساسياً في إفساح المجال أمام فريق الممانعة للإستمرار بلعبة الورقة البيضاء ثم تهريب النصاب، ورفع الجلسات قصراً.
ويبدو أن المسرحية المملّة مستمرة بضعة أشهر أخرى، لأن عواصم القرار الدولي والإقليمي تهتم حالياً بأولوياتها الملحة، من أوكرانيا إلى أزمات الطاقة والتضخم المتصاعد، بعيداً عن الملف اللبناني الذي سقط إلى أسفل سلّم الإهتمامات الخارجية الفاعلة.
.. وإلى الجلسات المستمرة إلى السنة المقبلة!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook