آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – قداس في الذكرى الـ16 لاستشهاد بيار الجميل والرئيس الجميل: دمه ودم رفاقه أمانة في ضميرنا ومسيرتنا واضحة وصريحة وهي رسالة لبنان ودوره

وطنية-  أقيم قداس وجناز في كنيسة مار ميخائيل في بكفيا  في الذكرى الـ16 لإستشهاد الوزير بيار الجميل، حضره الرئيس أمين الجميل وعقيلته السيدة جويس، رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل وعقيلته السيدة كارين، باتريسيا الجميل ونجلاها، النواب نديم الجميل، الياس حنكش، الدكتور سليم الصايغ، غسان سكاف، النائب السابق فارس سعيد، الوزير السابق الآن حكيم، أمين عام حزب الكتائب سيرج داغر، السيدة صولانج بشير الجميل، رئيسة بلدية بكفيا – المحيدثة نيكول الجميل، الدكتور فؤاد ابو ناضر، الأم ارزة الجميل، واعضاء المكتب السياسي الكتائبي. 

الرئيس أمين الجميل قال في كلمته: “إن لقاء الأوفياء هو فعل إيمان بكل مسيرة الشهداء، لافتا الى أن من خط طريق النضال والمقاومة بدمه لن يتمكن أحد من محوها مهما طال الزمن، فهذا الفعل يبقى مغروزا بالقلوب والأفكار والضمير”.
وأشار الى أننا هنا لنؤكد أن نضالنا مستمر وأن هذه الشهادة لم تذهب هدرا، لا بل على العكس تزيد إيماننا وتشبثنا بالحق وبالمسيرة.
وقال: “يحاولون خلق معارك جديدة ويلهوننا عن المعركة الحقيقية وشدد على أن الدم الذي سكبه بيار ورفاقه أمانة في ضميرنا، وأيا كانت المعارك الجانبية التي يفرضونها علينا وكأنها النضال نقول لهم كلا، لن نخضع ولن نركع ولن نترك الأمور الهامشية على أهميتها تُلهينا عن المعركة الأساسية وهي المقاومة من أجل السيادة ودور لبنان ورسالته”.
وختم الرئيس الجميل: “نستذكر في هذه الليلة بيار وسمير وأنطوان وجبران وكل الشهداء ونؤكد أن مسيرتنا مستمرة ولن نحيد عن الدرب، فمسيرتنا واضحة وصريحة هي رسالة لبنان ودوره وأن يعود رمزا في المنطقة وأرض حرية وسلام وأرض الإنسان”.

 

الأب الأشقر

كاهن الرعية الأب أنطوان الأشقر قال في العظة التي ألقاها: “الشيخ بيار كان مؤمنا بأن نضاله وحياته على الأرض إلى نهاية لكن بدايته ستكون في السماء، موضحًا أن أيام بيار كانت قليلة لكن إنجازاته ومواقفه كانت كبيرة جدا”. 
وأكد أن بيار كان رائدًا بمواقفه وبكلمته وبعمله، وهذا ما يجعلنا نتحسّر على غياب بيار وامثاله.
وتابع: “كان يقول كلامه بوجه الأقوياء وليس بوجه الضعفاء ليصفّقوا له كما يفعل بعض زعمائنا اليوم، بيار كان يجابه الأقوياء بجرأة وصراحة ويلاطف الضعفاء ونحن نحتاج اليوم إلى هذا النوع من المسؤولين”.
وشدد على ان السيادة ليست خيارا فلها مفاهيم ثابتة ثبّتها المؤرخون واليوم مفاهيمها ضائعة ومثلها الحرية، أما الاستقلال فهنا جوهر الكلمة، وسأل: “ما هو الاستقلال؟ هو أن أكون مستقلًا برأيي وأفرح وأفخر ببلدي بينما صار اليوم كلمة لا وجود لها ولا معنى”.
وأشار إلى أن الرئيسين أمين وبشير الجميّل حملا مشعل الأمانة من الشيخ بيار المؤسس وأكملا مشوارهما بالرئاسة حيث تحديا كل الأزمات وحافظا على لبنان السيد الحر والمستقل .
وأضاف: “بشير ضحى بنفسه ليحفاظ على الوديعة التي تسلمها من والده، فقد ضحى بذاته لتبقى الوديعة قوية وصلبة لا يمكن لأحد أن يمحوها من الوجود وأقصد بها لبنان”.
وتابع: “الأمانة حملها أيضًا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل والنائب نديم الجميل من أجل لبنان، حيث لا حواجز ولا مسايرة وإن كان من مجال فهما يضحيان بحياتهما ليبقى لبنان الذي نعرف”.

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى