الوكالة الوطنية للإعلام – توقيع كتاب “التّأريخ الشّعريّ وجماليّته عند الشُعراء العلويّين” في جامعة الجنان طرابلس
وطنية – نظّمت كلّية الآداب والعلوم الإنسانيّة – قسم اللّغة العربيّة وآدابها في جامعة الجنان بطرابلس حفل توقيع كتاب: “التّأريخ الشّعريّ وجماليّته عند الشُعراء العلويّين” لمؤلّفه الشيخ شادي عبده مرعي، بمُشاركة فاعليات دينية، ثقافية واجتماعية.
بداية، رحّب عريف الحفل رئيس قسم الّلغة العربيّة وآدابها الدكتور جان توما بالحضور، مُتحدّثاً عن أهميّة الكتاب ودوره في التّأريخ الشّعريّ وجماليّته عند الشُعراء العلويّين“.
ثم ألقى عميد كلّية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة الدكتور هاشم الأيوبي كلمة مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام الذي أكّد أن “الجامعة هي واحة للعلم والمعرفة بأشكالها المتنوّعة، فرسالتها التوفيقيّة جامعة لمُختلف أطياف الوطن ومكوّناته، التي أرساها كل من الداعية الدكتور “فتحي يكن“ والبروفسورة المؤسّسة منى حداد يكن، وستَستمرّ برعاية رئيس مجلس أُمناء الجامعة حامل الأمانة الدكتور “سالم فتحي يكن“، فطريق الانصهار الوطنيّ يأتي ويسلك طريقه عبر الفنون والآداب، داعياً المؤلّف للمزيد من الاصدارات التي تُغني المكتبة اللبنانيّة والعربيّة“.
وألقى الشيخ حسن شاهين كلمة نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب اعتبر فيها أنّ مرعي حَسناً فَعل في رسالته الجامعيّة التي حَملت عُنوان الكتاب الذي جعله المؤلّف سهل المنال، خفيف الأحمال، مُوشّحاً بصور الجمال والجلال“.
كلمة شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز الدكتور سامي أبو المُنى
ألقاها الدكتور صالح زهر الدين، الذي لفت “إلى إبداع المؤلّف، إذ استكشف ما لدى أُولئك الأُدباء المؤرّخين من تجارُب وإبداعات، وشرح للقارئ ما استكشفه ووعاه وقارنه، وحلّل بكفاءةٍ وأمانةٍ وموضوعيةٍ ما شرحه، مُسلّطاً الضوء على تلك التجارب الشعريّة المتنوّعة، ومُبدياً ما فيها من جمالٍ وروعةٍ ودقّة، في بحثٍ مُعمّق صعب المنال، وعملٍ أدبيّ قلّ ما تجدُ مَثيلاً له، ولذلك يستحقُّ الثناء والدرجة العُليا من التقدير“.
ولفت رئيس المحكمة الروحيّة الأرثوذكسيّة في طرابلس الدكتور الأب ابراهيم شاهين
في كلمته إلى أنّه “من خريجي جامعة الجنان في مرحلة الدكتوراة، وقد شهدت رصانة العمل البحثي الجامعيّ فيها، كما في الجُهد الكبير الذي بذله مُعدّ الكتاب، لأنّه ذلّل كلّ الصعوبات التي اعترضته، لكي يصل إلى الهدف الأسمى الذي وصله بعمله الدقيق والصعب، لأنّه أغنى دراسته بالوثائق الهامّة، وبذل جُهداً كبيراً، فخلت الأخطاء اللغويّة من الكتاب“.
وقال المؤلف مرعي “قيل قديماً إن الشّعر ديوان الشُعراء، لكنّه اليوم: كاسحة ألغام دينيّة وثقافيّة وجماليّة، وقبلها كُلّها إنسانيّة، في زمنٍ زرعت السّياسة عقُول الناس وحقولَهُم المَعرفيّة بقنابل مَوقوتّةٍ من الصور النَّمطيّة السّوداويّة”.
ختاماً جرى توقيع الكتاب والتقاط الصور التذكاريّة مع المؤلّف.
============
مصدر الخبر
للمزيد Facebook