آخر الأخبارأخبار دولية

موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بشأن قصف جديد لمحطة زابوريجيا النووية الأوكرانية


نشرت في: 20/11/2022 – 15:37

تبادلت موسكو وكييف الاتهامات من جديد الأحد بقصف منطقة محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية. وفيما حمّلت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية “إنيرغواتوم” القوات الروسية مسؤولية الهجوم على المحطة، اتهم الجيش الروسي كييف بشن الضربات وإثارة خطر وقوع كارثة نووية. من جهتها، نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة الأحد باستهداف المحطة النووية وطالبت من يقفون وراء الانفجارات بالتوقف عن ذلك على الفور.

على الرغم من تحذيرات المجتمع الدولي من مخاطر “كارثة نووية” جراء القصف المستمر لمناطق قرب محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية يتواصل النشاط العسكري حول المجمع الطاقي، إذاتهم الجيش الروسي الأحد كييف بقصف المنطقة المحيطة بالمحطة التي تسيطر عليها موسكو. في مقابل اتهام وكالة الطاقة النووية الأوكرانية “إنيرغواتوم” الجيش الروسي باستهداف الموقع.

وقالت الوكالة صباح الأحد إن 12 ضربة على الأقل سجلت في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية نتيجة للقصف الروسي، متهمة القوات الروسية “مرة أخرى (…) بتعريض العالم بأسره للخطر”.

في المقابل، ذكر بيان للجيش الروسي أن كييف “لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة بشرية الصنع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية”.

ولفت إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة “لا تزال طبيعية”، رغم القصف الأوكراني السبت والأحد بنحو عشرين “قذيفة من العيار الثقيل” على المحطة.

وجاء في البيان أيضا أن هذه القذائف انفجرت بين وحدتي الطاقة رقم 4 و5 واستهدفت سطح “مبنى خاص” يقع قرب هذه الوحدات.

وتسيطر القوات الروسية، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في الـ24 شباط/فبراير، منطقة محطة الطاقة الأوكرانية. وسبق أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ضم المحطة وأربعة مناطق أوكرانية.

وتفاعلا مع هذه التطورات، قال رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي ذكر فريقه في عين المكان أن هناك أضرارا لحقت ببعض المباني والأنظمة والمعدات في المحطة “الأخبار الواردة من فريقنا أمس وهذا الصباح مزعجة جدا”.

منذ عدة أشهر، تتبادل موسكو وكييف التهم بقصف محطة زابوريجيا التي تسيطر عليها القوات الروسية حاليا والقريبة من جبهة القتال.

 

فرانس24/ أ ف ب / رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى