الوكالة الوطنية للإعلام – جامعة الحكمة استضافت مؤتمر رؤساء جامعات الشرق الأوسط ودعوة إلى استراتيجيات استباقية تواكب التطور العلمي رغم التحديات في منطقة مضطربة

وطنية -استضافت جامعة الحكمة اجتماعات الجمعية العامة الرابعة عشرة لمؤتمر رؤساء جامعات منطقة الشرق الأوسط (CONFREMO)، التي نظمتها الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط (AUF)  حضرها المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية جان نويل باليو وخمسون مشاركا من رؤساء الجامعات والمؤسسات الجامعية في المنطقة ولا سيما من لبنان ومصر والسودان والإمارات العربية المتحدة بالاضافة إلى ممثلين مفوضين لجامعات قطر والعراق والأردن وفلسطين وقبرص.

البستاني

رحبت رئيسة جامعة الحكمة البروفسورة لارا كرم البستاني وفي كلمتها الإفتتاحية بصفتها رئيسة مؤتمر الجامعات الفرنكوفونية في الشرق الأوسط لهذه السنة، بأعضاء المؤتمر في “الجامعة التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1875 ولا تزال مستمرة على إيقاع الفرنكوفونية وما تختزنه من قيم”.

ولفتت إلى “تحديات كثيرة تواجه الجامعات في منطقتنا المضطربة، وتكمن أهمية هذا المؤتمر في كونه يتطرق إلى كيفية مواجهة هذه التحديات لكي تواصل الجامعات مسيرة تطورها وتطوير طلابها”.

باليو

بدوره، لفت باليو إلى أن “التعليم العالي في الشرق الأوسط يواجه مرحلة صعبة”، داعيا إلى “أهمية وضع استراتيجيات استباقية لمواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهها الجامعات في منطقة تحفل بالأزمات السياسية والدبلوماسية والإقتصادية والأمنية”. وأكد “وقوف الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط إلى جانب التعليم العالي في المنطقة”، مشددا على أن في هذا العمل رسالة لأنه يهدف إلى تنشئة جيل جديد”.

المؤتمر

بحث المؤتمرون، على مدى يومين، في أبرز التحديات التي تواجه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في المنطقة، وشاركوا في عدد من ورشات العمل التي تمحورت حول تداعيات ثورة الذكاء الإصطناعي وإنتاج العلوم باللغة الفرنسية والحوكمة الرقمية والقيادة، وهي مواضيع تطرق إليها الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية الذي انعقد الشهر الماضي في القاهرة وأطلق شبكة فرنكوفونية عالمية جديدة مخصصة للذكاء الإصطناعي بهدف تعزيز الفرنكوفونية العلمية على المستوى الإقليمي”.

وتقرر عقد الجمعية العامة الخامسة عشرة في جامعة قطر، في الربع الأخير من السنة المقبلة.

                 ج.س =========