حقّ الردّ للمحاميّة مايا شهاب بشأن إنتخابات نقابة المحامين في بيروت

جاءنا من المحامية مايا شهاب المرشحة لمركز عضو نقابة المحامين في بيروت البيان الاتي:

جانب ادارة الموقع الالكتروني “لبنان 24″المحترم.
رداً على ما ورد في المقال المنشور على موقعكم يوم الخميس 17/11/2022  والذي تضمن معلومات منقولة عني الى موقعكم كمرشحة لمركز عضوية نقابة المحامين في بيروت، يهمني توضيح ما يلي:

1- من المؤسف ان تصل المنافسة في انتخابات عضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت الى هذا المستوى بين الزملاء الذين  تجاوزوا الاخلاق والمناقب المهنية، والتي لا تليق بأحد ولاسيما من سمي بمصدر نقابي ونقل الى موقعكم الذي نحترم معلومات غير صحيحة وليس لموقعكم أي دخل فيها .
2- من المثير للريبة ما جاء في المقال موضوع الرد عن وجود تسوية مزعومة تطال قضية الدفاع عن اموال المودعين وعن انني محامية لعدد من المصارف في مدينة صيدا، مع العلم انني لا احمل اي وكالة من اي مصرف في لبنان، وانني اثمن ما قامت به لجنة الدفاع عن حقوق المودعين التي أنشأها النقيب النائب ملحم خلف وتوبعت في عهد النقيب ناضر كسبار، بحيث ان ما ورد في المقال المشار اليه اعلاه استند الى معلومات مغلوطة ، ومعروف الهدف منها وهو اختلاق امور سرّبها من سربًها الى موقعكم وهي لا تمت الى الحقيقة والواقع بأية صلة بهدف النيل مني في انتخابات نقابية تحصل هذه السنة وتشهد مثل هذه الامور التي ليست من تقاليد نقابتنا ولا من المرشحين على مدى سنين طويلة.

3- ليس خافياً على احد انني وسائر المرشحين ، اتصلنا بالمحامين المنتمين الى احزاب وتيارات سياسية وطلبنا دعمهم وتأييدهم ومن ضمنهم من سرب لموقعكم هذه المعلومات المغلوطة، وهذا لم يكن محصوراً بالتيار الوطني الحر بل بكل الاحزاب والتيارات والحركات، وبالتالي انني اتوجه بالشكر الى كل من دعمني وسيدعمني ويؤيدني منهم، علماً انني لست منتمية الى اي منهم ومن اختار تأييدي انما بنى اختياره على اسس نقابية تربيت عليها واتمسك بها.
4- ان تأييدي من النقباء السابقين الذين احترم واقدر، نابع من الوفاء لوالدي الذي خدم معهم النقابة لأكثر من خمسة وعشرين عاماً ورؤيتهم اهليتي لتولي مركز عضو في مجلس النقابة وليس من دافع اخر، علماً ان تأييدهم لي ليس محصوراً بي بل بعدد آخر من المرشحين.
5- ان ترشحي نابع من خبرة نقابية تعلمتها من والدي المرحوم محمد شهاب الذي شغل مناصب عضو مجلس نقابة و امين سر ونقيب بالوكالة عرف بشفافيته من اجل النقابة والمحامين والاعتدال في المواقف الوطنية وكان على تواصل مع كل الاحزاب والتيارات السياسية ولم يكن منتمياً الى اي منها وهذا ما انا تربيت عليه و ما ازال متمسكة به.
6- ان ترشحي نابع من خبرتي النقابية والمهنية بهدف خدمة النقابة والمحامين تحت سقف مجلس النقابة  من دون ان يكون الهدف امانة سر النقابة الذي يحدد امر انتخابه مجلس النقابة.
واذ أتمنى عليكم نشر هذا الرد على موقعكم الالكتروني الحريص على جلاء الأمور كما هي عادته وذلك عملاً بحق الرد .تفضلوا بقبول الاحترام