لقاح جديد في الرزنامة الوطنية للقاحات… وهذا ما كشفه الأبيض
وأوضح الأبيض في المداخلة التي أدلى بها، أن “ما حفّز على إدخال لقاح الروتا في الرزنامة الوطنية للتحصين هو تزايد المخاطر بانتقال أوبئة إضافية للكوليرا من خلال المياه الملوثة نظرًا للوضع المهترئ لشبكات المياه وتصريفها في لبنان”، مؤكدًا أن “اهتمامات وزارة الصحة العامة لا تتوقف عند توفير العلاج بل إن الوزارة ترى من واجبها الأساسي العمل على توفير الوقاية من الأمراض”.
وقال إن “لبنان يتميز برزنامة لقاحات غنية ومجانية تقدم في مراكز الرعاية الأولية لجميع القاصدين ويسرّنا الإعلان اليوم عن إضافة لقاح الروتا إلى هذه الرزنامة”، موضحًا أن “الروتا فيروس معوي يتسبب بإسهال حاد، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنه يتسبب سنويا بنصف مليون حالة وفاة في العالم وبمليوني حالة دخول إلى المستشفيات”. وأكد أن “اللقاح الروتا يؤمن حماية ممتازة للأطفال، ويسهم في حماية المجتمع”.
وأضاف الأبيض: “فيروس الروتا ينشأ أساسًا في المياه غير النظيفة وخصوصًا إذا كانت ملوثة”، لافتًا إلى أن “هكذا أمراضًا تسلط الضوء على أهمية إيجاد الظروف الحياتية الجيدة ليتمتع الناس بصحة جيدة”.
كما لفت إلى “أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الإستشارية للقاح في لبنان برئاسة الدكتور برنار جرباقة، فضلا عن التعاون مع جمعيتي طب الأطفال في بيروت والشمال حيث تم توفير اللقاحات بالمجان ليس فقط في مراكز الرعاية الأولية بل أيضا من خلال العيادات الجامعية وغيرها من العيادات لتأكيد الوصول إلى أكبر تغطية ممكنة في مجتمعنا”.
يشار الى ان اليونيسف قد امّنت، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، مئة ألف جرعة من لقاح فيروس “الروتا” لتكون متاحة مجاناً في أكثر من 800 نقطة تطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية وعدد من المستوصفات وعيادات ما يقارب مئة وستين طبيب أطفال، بهدف الوصول إلى جميع الأطفال دون عمر السنة في لبنان.
وهذا اللقاح هو الحادي عشر الذي يتم إدخاله في برنامج التحصين الوطني التابع لوزارة الصحة العامة، على أن يعطى على ثلاث جرعات عن طريق الفم للأطفال في عمر الشهرين والأربعة والستة أشهر.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook