آخر الأخبارأخبار دولية

بحضور ماكرون.. الحرب في أوكرانيا تلقي بظلالها على قمة “أبيك” في بانكوك


نشرت في: 17/11/2022 – 11:46

تحتضن العاصمة التايلندية بانكوك الخميس، قمة زعماء الدول المطلة على المحيط الهادئ، لبحث قضية التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا والأزمات التي تسببت فيها الحرب في أوكرانيا. ويشارك في القمة أيضا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وتتوج قمة “أبيك” أسبوعين مكثفين من الدبلوماسية في آسيا عقب قمة مجموعة العشرين وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” الأسبوع الماضي.

تنعقد الخميس في بانكوك قمة لقادة الدول المطلة على المحيط الهادئ تبحث قضية التعافي الاقتصادي في خضم الأزمات التي تسببت بها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا.

وسينضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى قادة 21 دولة عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، للمشاركة في المحادثات رفيعة المستوى.

ووصل ماكرون إلى بانكوك في وقت متأخر الأربعاء، متطلعا إلى إعادة إطلاق الطموحات الإستراتيجية لبلاده في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بعد الإهانة التي وجهتها أستراليا لفرنسا بإلغاء العقد الضخم بشأن اقتناء غواصات فرنسية عام 2021.

وتأتي هذه القمة في أعقاب اجتماعات مجموعة العشرين في إندونيسيا، التي خيمت عليها مخاوف من حصول تصعيد خطير في الحرب الأوكرانية إثر سقوط صاروخ على الأراضي البولندية.

لكن القادة الغربيون تحركوا بسرعة لنزع فتيل التصعيد، وقالت كل من بولندا وحلف شمال الأطلسي إن الصاروخ على الأرجح أوكراني تم إطلاقه لاعتراض صواريخ روسية.

تهدئة التوترات

ويصل الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى بانكوك في وقت لاحق الخميس للمشاركة في “أبيك”، بعد أيام من قمته التاريخية مع بايدن في بالي.

وحاول زعيما أكبر اقتصادين في العالم التخفيف من حدة المنافسة بينهما، والتي اشتدت حدتها في السنوات الأخيرة، بعدما أصبحت بكين أكثر جرأة بشأن استبدال النظام الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ساد منذ الحرب العالمية الثانية.

وستكون تهدئة التوترات محل ترحيب في “أبيك” للدول الأعضاء التي زاد قلقها من احتمال أن تضطر إلى الانحياز لهذا الطرف أو ذاك.

وبينما لا يزال بايدن وجينبينغ على طرفي نقيض بشأن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، إلا أنهما وجدا أرضية مشتركة حول أوكرانيا مع تأكيدهما على أن استخدام الأسلحة النووية أو التهديد بها أمر غير مقبول.

وتتوج قمة “أبيك” أسبوعين مكثفين من الدبلوماسية في آسيا، عقب قمة مجموعة العشرين وقمة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” في بنوم بنه الأسبوع الماضي.

وإلى جانب القمة الرئيسية لـ”أبيك”، من المتوقع أن يعقد شي جينبينغ محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، هي الأولى له مع زعيم ياباني منذ عام 2019.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى