آخر الأخبارأخبار دولية

طهران تندد بلقاء ماكرون ناشطات إيرانيات وتصف تصريحاته بأنها “مدعاة للأسف والعار”


نشرت في: 13/11/2022 – 12:36

أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالثورة التي يقدنها النساء في إيران لدى استقباله أربع ناشطات إيرانيات على هامش منتدى للسلام في باريس الجمعة. وعلقت طهران على تصريحات ماكرون لدى استقبالهن بأنها مدعاة “للأسف والعار” منددة باللقاء الذي اعتبرته مناف لمسؤولية فرنسا في مكافحة الإرهاب.

ندّدت إيران الأحد باستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لناشطات في المعارضة الإيرانية، واصفة فعل ماكرون “بالمدعاة للأسف والعار”. إذ قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن لقاء ماكرون النشاطات الإيرانيات يشكل “انتهاكا لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب وأعمال العنف وترويجا لهذه الظواهر المشؤومة”.

 وكان ماكرون قد أشاد لدى استقباله أربع ناشطات إيرانيات بـ”الثورة التي يقُدنَها” في بلادهن. مؤكدا أن فرنسا تكن “الاحترام والتقدير” لثورتهن.

وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت أن ماكرون استقبل وفدا مؤلفا من مسيح علي نجاد، وهي ناشطة إيرانية مقيمة في نيويورك تشجّع النساء الإيرانيات على الاحتجاج ضدّ إلزامية ارتداء الحجاب، وشيما بابائي التي تناضل من أجل الحصول على معلومات عن والدها، ولادان بوروماند، إضافة إلى رويا بيري،على هامش منتدى للسلام في باريس .

تصريحات “مدعاة للعار”

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية لأنباء “إرنا” عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قوله بأن “التصريحات التي نقلت عن ماكرون بشأن دعم ما يسمى بالثورة المزعومة في إيران التي تقودها مثل هذه الشخصيات، مدعاة للأسف والعار”.

   وفي إشارة إلى الناشطة مسيح علي نجاد، قال كنعاني “من المثير للاستغراب أن يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدّق بالحرية، بخفض مستواه إلى درجة أن يلتقي بشخصية منبوذة جعلت نفسها ألعوبة بيد الآخرين وسعت خلال الشهور الأخيرة وراء نشر الكراهية والتحريض على أعمال العنف وممارسة الأعمال الإرهابية داخل إيران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج”.

   وتشهد إيران منذ 16 أيلول/سبتمبر احتجاجات إثر وفاة مهسا أميني (22 عاما) بعد أيام من توقيفها على يد “شرطة الأخلاق” لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس المفروضة على المرأة في الجمهورية الإسلامية.

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى