رياضة

هل ينجح كاسيميرو في كسر تواصل ميسي مع برشلونة؟

هل ينجح كاسيميرو في كسر تواصل ميسي مع برشلونة؟

مر قطبا الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، بفترة جيدة أخيرا على صعيد النتائج، وباتا قريبين للغاية من خطف صدارة الدوري الإسباني من أتلتيكو مدريد المتراجع.

وتتجه الأنظار يوم السبت المقبل صوب ملعب ألفريد دي ستيفانو، عندما يستقبل ريال مدريد نظيره برشلونة، في قمة قد تسفر نتيجتها عن حسم هوية بطل الليجا هذا الموسم في الجولات المتبقية.

ويحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 63 نقطة بفارق نقطتين عن برشلونة الثاني، و3 نقاط عن أتلتيكو صاحب الصدارة.

صيام طويل

ويدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الكلاسيكو بهدف التسجيل، حيث فشل البرغوث في هز شباك الفريق الملكي منذ شهر مايو/ أيار 2018، وكان قريبًا من إنهاء ذلك الجفاف في لقاء الدور الأول، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكنه لم يفلح في ذلك.

ويمر الهداف التاريخي للكلاسيكو بفترة جيدة مع برشلونة منذ بداية العام وحتى لقاء بلد الوليد الأخير، بعدما حظي بمسيرة من 14 مباراة، أسهم خلالها في الأهداف سواء بالتسجيل أو الصناعة، مما يمثل مشكلة كبيرة لزين الدين زيدان قبل المباراة المرتقبة.

معركة متجددة

باتت معركة ميسي- كاسيميرو في وسط الملعب من ظواهر الكلاسيكو في السنوات الأخيرة، ولن يختلف كلاسيكو السبت عن سابقيه، إذ يعد اللاعب البرازيلي محطة الريال الأولى لإيقاف خطورة النجم الأرجنتيني.

وقدم كاسيميرو عرضًا قويًا في انتصار ريال مدريد على ليفربول يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، ولم يكن ذلك سوى امتداد لحالته الفنية الجيدة أخيرا.

ويمثل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما القلب النابض في وسط ميدان زيدان، ويوفر لدفاع مدريد الكثير من الحماية سواء في الالتحامات أو استخلاص الكرة.

ويعرف كاسيميرو جيدا صعوبة المهمة، لكنه سبق وأن أجادها كثيرا ولعل أبرز مباراة الدور الثاني من موسم (2015- 2016) عندما حجّم تماما خطورة ميسي، ليسهم بفوز الريال حينها (2-1) في كامب نو.

وأعاد كاسيميرو عرضه القوي في الموسم الماضي وتحديدا في لقاء الذهاب الذي انتهى 0-0 في معقل برشلونة أيضا، وكان ذلك أول كلاسيكو سلبي منذ 2002، بفضل الرقابة اللصيقة التي فرضها كاسيميرو على أسطورة بلوجرانا، وحرمانه من اختراقاته المعتادة لعمق منافسيه.

مهمة جماعية

ودائمًا ما يكون أمر مراقبة ميسي مهمة جماعية يشارك فيها لاعبون عدة، على غرار سيرجيو راموس أو فيديريكو فالفيردي، لسد كل الثغرات أمام “البرغوث” لحرمانه من إرسال التمريرات الحاسمة.

وتتضاعف مسوؤلية كاسيميرو في الكلاسيكو المقبل، لا سيما أن حوافز ميسي في هذا اللقاء ستكون مضاعفة، في ظل الوضع الحساس للفريقين في جدول الترتيب، وحاجة برشلونة للفوز للمضي قدما صوب اللقب الذي ربما ينقذ بلوجرانا من موسم صفري آخر. فهل ينجح كاسيميرو في تعطيل ميسي وكسر تواصله الفعال مع لاعبي برشلونة؟

للمزيد على facebook

اقرا ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى