أخبار محلية

هل بارود.. هو خيار التيار الحرّ ؟

ما حدث في جلسات الانتخاب الرئاسية السابقة والمتوقع في اللاحقة، خطير للغاية، كما يقول نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب، الذي خرج من بوتقة التيار الحر، في الجلسة الانتخابية الأخيرة ليتمرد على الورقة البيضاء، ويصوت باسم وزير الداخلية الاسبق زياد بارود، الأمر الذي عكر صلاته برئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي مازال «ينفخ في اللبن.. بعد أن كواه الحليب».

والراهن ان تفشيل وصول المرشح ميشال معوض الى الرئاسة، او حتى الى مشارفها، من خلال لعبة النصاب في الدورتين الاولى والثانية، يوازيه فشل تسويق سليمان فرنجية، رغم تبنيه غير المعلن من جانب حزب الله، الأمر الذي سيفضي الى بروز اسماء مرشحين مقبولين اما بالاقتراع واما بالتفاهم المسبق، لأنه لن يكون مقبولا المتابعة بالسيناريو التعطيلي الحاصل.

وتؤكد المصادر المتابعة لـ «الأنباء» الكويتية ان تسمية النائب الياس بوصعب للوزير السابق زياد بارود، لم يكن مجرد هروب من الورقة البيضاء وحسب، انما يبدو ان بارود هو الاسم الذي وقع او سيقع عليه خيار التيار الحر، لطرحه مرشحا رئاسيا للتيار، ريثما تنضج طبخة باسيل، لكن بارود الذي خاض التجربة الانتخابية على لائحة التيار الحر في انتخابات 2018، حيث اعطى التيار من قاعدته الشعبية في دائرة كسروان – جبيل، ولم يعطه التيار شيئا مقابلا، مما حال دون وصوله الى مجلس النواب، رد على تسميته من قبل النائب التياري بوصعب، بأنه لم يعلن ترشحه.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى