رسالة من وزير إلى عاملين ومقاولين في الاعلام
وكتب:”إعلامُ السَكْتِ في عَصْرِ الصَّمْت..!
كلام { الفراغ } في الزمن { الشاغر }..!
الى بعض (العاملين) و(المُقاولين) في الإعلام اللبناني حصْراً :
عندما لا تعرفُ
(ماذا) تتكَّلَّمُ ..؟
ولا (لماذا ) تتكلَّمُ ..؟
ولا (كيْفَ ) تتكلَّمُ …؟
ولا ( أيْنَ ) تتكَلَّمُ …؟
ولا (متى ) تتكلّمُ …؟
ولا( إلى مَنْ ) تتكلَّمُ …؟
ولا تقوى على التَعَلُّم
ولا تتجرّأ على التَّكلُّم
إِلْزَمٍ الصَّمْتَ
وإٍحْتَرِفِ السَّكْتَ…
ولا تتكَلَّمْ…!
إِبْتَعٍدْ عنْ ثلاثة كبائر :
لا تتوقَّع
لا تَرْتَقِب
لا تتنبّأ..!
خُذْ فرصةً من {مهنة المتاعب}
و تأكَّد ان الناس هم الذين يتعبون من كلامك وًحضورك و عِظاتِكَ
فلا تُحَلِّلْ
ولا تُعَلِّلْ
و لا تُنَصِّبْ نفسك مُحلِّلا إستراتيجيًا
فلا أَنتَ من الناس أَفْهَم
و لا انت منهم أَعْلَم..!
و متى تعاظمت عليك الأسئلة
و تكاثرت لديك الاسباب
خَفِّفْ الثرثرة
لا تُتْحِفْنا بأَيِّ جواب..!
فقط …إِسْتَأْذِنِ الناسَ
قُلْ لهم: ” قتلني النعاس”
عَجِّلْ أدْخُلْ فِراشَكَ
خَبِّئْ أفكاركَ تحتَ الوِسادة
و عَلِّقْها في عُنُقِ الوطنِ قِلادَة
إِسْتَوْدِعِ صَدْرَكَ كُلَّ كلام
نَمْ ،أَدِرْ ظَهْرَكَ للأيّام
إِصْنَعْ الأوهامَ
هَنْدِسِ الأحْلام
أطفئ النور
أقفلْ جَفنَيْك
أغمِضْ عينيْك
وقُلْ : “على الدُنيا السَّلام ..!
{ إعلامُ السَكْتِ } و { صُراخُ الصمت }
هو أبلغُ كلام
في شغور الزمن
و فراغ الأيام…!
فأصْمُتْ لا تُفكِّرْ
أُسكُتْ لا تُنَظِّرْ
فلا تُعَاتَب ، لا تُسَاءَل ْ
لا تُلاحَقْ ، لا تُلام..!
راجِعْ قلمَك
أضبُطْ فكرَك
حَرِّكْ رأسَك
إِبْلَعْ لِسانَك
تَرَصَّنْ ، تَحَصَّنْ
و تَمَكَّنْ ، تَيَقَّنْ :
ان السُكوتَ عن العَيْبِ أَعَيْبُ مِن كُلِّ الكبائِر
والصَمْتَ على الشَرِّ مَقْتَلَةٌ للضمائِر!”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook