بسبب خيارات إنريكي.. كأس العالم يخسر الأسطورة راموس!
“ملك اللحظات الأخيرة” كما يُعرف، كان خارج حسابات المدير الفني للمنتخب الاسباني لويس إنريكي في كأس العالم 2022، منذ فترة. اذ ضجت وسائل الاعلام الاسبانية والعالمية، بخبر استبعاد المدافع المميز من قائمة منتخب اسبانيا المشارك في مونديال قطر.
لكن لم يكن متوقعاً ان يفجّر انريكي “العنيد” هذه القنبلة، ويرفض الانصياع للمطالب الشعبية، ويقرر فعلاً استبعاد احد اهم اللاعبين في منتخب اسبانيا، والذي يصنف دائماً وأبداً بأنه أفضل مدافع اسباني في التاريخ.
وكان راموس قد غاب عن قائمة المنتخب الإسباني خلال الأشهر الأخيرة، بسبب إصابة تعرض لها في موسمه الأخير مع ريال مدريد، كما وقلّت مشاركته مع الفريق، منذ قدوم لويس إنريكي لـ “الماتادور”.
وكانت آخر مباراة دولية خاضها راموس مع إسبانيا أمام كوسوفو، في آذار 2021 في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
أما هذا الموسم، اختلفت الأمور تماماً، فقد تخلص “الجزار” من لعنة الاصابات وأصبح يشارك بصفة أساسية مع المدرب الجديد لباريس سان جيرمان كريستوف جالتييه، الذي أشركه في معظم مباريات الفريق.
هذا القرار صدم جميع عشاق كرة القدم الإسبانية، فلماذا اتخذ لويس إنريكي هذا القرار؟
بعد أن فوجئ الجميع بغياب راموس، تصدر استبعاد مدافع باريس سان جيرمان، عناوين الصحافة الإسبانية خلال الساعات الماضية.
وقالت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن “المدرب لويس إنريكي أراد الحفاظ على استقرار منتخب إسبانيا، والانسجام العالي في المجموعة داخل وخارج الملعب، فهو يعتقد أن شخصية راموس القوية والمثيرة للجدل أحياناً من شأنها أن تهدد هذا الاستقرار”.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا لم يكن السبب الوحيد وراء الاستبعاد، فهناك أيضاً أسباب أخرى متمثلة بعودة إيمريك لابورت مدافع مانشستر سيتي إلى مستواه الحقيقي سريعاً، وتعافيه بشكل كامل من الإصابة.
راموس ليس وحده!
لم يكن راموس وحده الضحية، فلقد استدعى “الفيلسوف”، كما يوصف انريكي، الحارسين دافيد رايا وروبيرت سانشيز اللذين لا يتمتعان بخبرة دولية، واستبعد الحارس الخبير دافيد دي خيا، وأخذ سيزار أزبيليكويتا في الدفاع، وحرم كأس العالم من خبرة راموس الكبيرة، وأخذ بوسكيتس بأخطائه الكثيرة في الوسط، وترك تياغو ألكانتارا المميّز!
راموس الذي دافع عن قميص المنتخب في 180 مباراة، حلم في المشاركة في كأس العالم، الا أن إنريكي منع راموس من المشاركة في آخر كاس عالم له في مسيرته.
لكن استدعاءه من عدمه لن يقلّل من تاريخه ابداً، وسيبقى “الأسطورة” راموس ملك الملاعب.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook