آخر الأخبارأخبار محلية

لا معطيات رئاسية جديدة رغم تحديد بري مهلة 15 حزيران والمعركة لتأمين النصاب

لافتا كان كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري امس حول “وجوب إنجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحد أقصى في 15 الشهر المقبل” وتشديده على “انه لا يجوز القبول باختيار حاكم لمصرف لبنان وقائد للجيش من دون أن يكون لرئيس الجمهورية كلمة في هذا الأمر”.

الا ان مصادر نيابية تؤكد ان لا معطيات حول دعوة الرئيس بري لجلسة انتخاب الرئيس، مشيرة إلى أن الامور لم تنضج بعد، فليس هناك اي تفاهم داخلي يستعجل دعوة بري لجلسة قريبة، رغم أن الاجواء الاقليمية تشكل عاملا مساعدا لإنجاز الاستحقاق، والامور لا تزال عالقة تحديدا عند المعارضة المسيحية والتيار الوطني الحر الذين اجتمعوا على رفض انتخاب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه.
وبينما تحدثت اوساط معارضة عن احتمال زيارة السفير السعودي وليد البخاري إلى بنشعي في الايام المقبلة من أجل إبلاغ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بانعدام حظوظ وصوله إلى قصر بعبدا، سخرت مصادر نيابية في 8 آذار من هذا الكلام، حيث اعتبرت ان قائله ابعد ما يكون عن الأجواء الإقليمية والسعودية تحديدا، ولا يعرف شيئا.
وفي هذا السياق تقول مصادر مطلعة “ان ما يحاول الثنائي الشيعي تسويقه من خلال تأكيد استعداده الذهاب إلى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في حال توحدت المعارضة على مرشح معين، دقيق جدا”.
وبحسب المصادر فإن حزب الله لديه قناعة انه بحاجة فقط للنصاب، اذ ان الاكثرية النيابية مضمونة لمرشحه سليمان فرنجية، ومن دون القوى المسيحية لا يمكن تأمين النصاب.
وتعتبر المصادر “ان الثنائي يريد استدراج القوات والتيار لحضور الجلسة تحت عنوان المعركة الديمقراطية من اجل تأمين النصاب وايصال فرنجية الى قصر بعبدا”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى