آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – التقرير السنوي لجمعية درب عكار عن اضرار الحرائق: انخفضت بنسبة 96% عن العام الماضي

وطنية – عكار – وزعت “جمعية درب عكار” التقرير السنوي عن اضرار موسم حرائق 2022 الذي انتهى بفعل حلول مواسم المطر، حيث انخفضت الخسائر بنسبة  96% عن العام الماضي. 

وجاء في التقرير: “لم يكن موسم حرائق 2022 سهلا كما يعتقد البعض، من حيث عدد الحرائق فإن الأرقام تتقارب مع العام الماضي والتي سبقتها، ولكن من حيث مساحة الأضرار فإنها الأدنى منذ 10 اعوام، فالذي تغير هي الجهوزية، سرعة الرصد والاستجابة والتحرك الفعال في مواجهة الحرائق بالتعاون بين مختلف الفرق المكافحة على الارض”. 

واشار التقرير الى انه “وحتى تاريخ 20/10/2022 كان عدد الحرائق ضمن محافظة عكار 157 حريقا، نحو 128 منها كانت في الغابات او متاخمة لها، 30 حريقا منها كانت في غابات كثيفة وخطرة من اشجار الصنوبر والسنديان، تملك طاقة حرارية كامنة بامكانها التسبب بكارثة محققة. واستجاب فريق درب عكار لمعظم الحرائق التي اندلعت ضمن الغابات العكارية وسجل 25 مهمة داخل عكار، ومهمتين خارجها، فضلا عن حرائق الاماكن الآهلة وحرائق مكبات النفايات القريبة من الاحراج. وعمل بالتعاون مع الدفاع المدني، الجيش والبلديات واتحاداتها والمتطوعون من الاهالي وفرق الاستجابة الاولية على اخمادها وتبريدها وحصر اضرارها لاقصى حد ممكن”.

واضاف: “كل هذه الجهود انعكست ايجابا على الغابات، ليسجل هذا الموسم ادنى الارقام، قياسا بالاعوام السابقة”، ولفت الى أن “كل الارقام المرفقة، خضعت للتدقيق بعد كل حريق، باستعمال الطائرات المسيرة للمسح الجوي وتحديد رقعة انتشار الحريق واخذ صور عالية الدقة له ومقارنتها بصور الاقمار الصناعية وكل المعلومات المتاحة لتقييم الخسائر والخروج بأرقام دقيقة بنسبة عالية جدا تتخطى الـ90%”.

وافاد أن “مساحة الأضرار التي سببتها الحرائق بلغت حوالي 80 هكتارا فقط، مقابل 2700 هكتار عام 2021 اي بإنخفاض اكثر من 96%”، معددا كل المهام والصعوبات التي رافقتها ومقدما مرجعا حولها مما يحسن من الاستجابة مستقبلا ويمنح رؤية افضل للثغرات وطرق معالجتها”.

وختم التقرير: “خرجنا من الموسم بنتائج مميزة تستحق الوقوف عندها، وبقي لنا صيانة الاليات وتطوير المعدات استعدادا للموسم المقبل”،  ونتمنى من الجميع “تقديم الدعم للجمعية وللفريق وللتبرع والمساهمة”.

             ========= ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى