مراوحة رئاسية الى حين إبرام التسوية وأسماء متداولة
في خضم الدفع الخارجي لانتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت ممكن وهذا ما عبّر عنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون امس خلال استقباله رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هامش قمة المناخ المنعقدة في مصر، فضلا عن مواقف سفراء الدول المعنية بلبنان التي تؤكد اهمية انتخاب رئيس وانتظام عمل المؤسسات، بدأ التداول في الساعات الماضية بأسماء جديدة لرئاسة الجمهورية.
فعطفا على اسم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه الذي يحظى بتأييد شيعي مطلق ويمكن ان يلقى قبولا سنيا وربما درزيا اذا نضجت تسوية ما، بدأ التداول امس باسم وزير سابق يشغل منصبا ماليا دوليا، هذا فضلا عن ان رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل وبحسب مصادر في “التيار” كان قد طرح اسم هذا الوزير في احدى اللقاءات ضمن مجموعة اسماء لرئاسة الجمهورية يمكن التفاهم حولها.
ومع ذلك لا تزال الامور تدور في حلقة مفرغة، فالثنائي الشيعي حسم امره بالتصويت بورقة بيضاء غدا الخميس، وكذلك الامر “التيار الوطني الحر”، علما ان أصواتا بدأت ترتفع داخل “التيار” منها من يطالب بترشيح ندى البستاني ومنها من يدعو الى ضرورة البحث عن اسم توافقي مع القوى السياسية بعيدا عن المراوغة، في حين ان “قوى التغيير” ستبقى على موقفها من تسمية الدكتور عصام خليفة، على ان يستمر النائب ميشال معوض كمرشح لقوى المعارضة واللقاء الديمقراطي.
وبالنتيجة، فإن الامور ستبقى على هذه الحال من طرح اسم من هنا واسم من هناك الى حين ابرام تسوية توفق بين تقاطعات الخارج والداخل وتفضي الى انتخاب رئيس قد يكون من الاسماء المطروحة ومنها قائد الجيش وفرنجيه وقد يكون من خارج نادي الاسماء المتداولة.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook