خربشات على أوراق نيابية – رئاسية بيضاء
Advertisement
في انتظار ان يقول نواب “لبنان القوي” كلمتهم في اجتماع الكتلة اليوم، ستظهر اسماء جديدة بعد غد، ولو كان من يسمّونه لن يكون “حصان المرحلة” فقد يختارون اسماً بُغية حَرقه سواء ان كان مرشحا ام لا وقبل ان ينالوا تفويضه. فالمعركة توحي بضرورة التمايز عن الحلفاء و”الثنائي الشيعي” خصوصاً في محاولة لإبعاد التكتّل عن الفريق الذي كان يسمّى “8 آذار” من دون توليد قوة جديدة تخرج عن مجموع عدد نوابه في محاولة لإحداث خرق جديد في بورصة الاسماء تمهيداً لمرحلة لم ترتسم معالمها الانتخابية في انتظار ما بعد الجلسة المقبلة.
وإلى أن تتبدّل هذه المواقف السلبية في اتجاه الايجابية، يبقى على المراقبين انتظار ما ستحمله الايام المقبلة من تطورات بات الرهان على تغييرها ربطاً بتحرك اقليمي او دولي يعيد خلط الأوراق مجدداً. فالداخل بات عاجزا عن التوافق على هوية الرئيس خصوصاً انّ بعض المواقف أعطى البطريرك الماروني جوابا عن سؤال خطير توجّهَ به الى النواب يوم الأحد الماضي عندما سألهم لائماً: “ما قيمة تمثيلكم للشعب إذا كنتم لا تملكون القرار؟”. وفي انتظار ان تتغير هذه المعادلة ما علينا سوى مزيد من الإنتظارات ربطاً بإشارة بري امس عندما قال: “لبنان قد يستطيع ان يتحمل أسابيع لكنه لا يستطيع ان يتحمل أكثر من ذلك”. وعليه طرح سؤال آخر: هل هناك من هو قادر على توفير الجواب وتحديد الموعد؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook