آخر الأخبارأخبار محلية

قطاع المرأة في تيار العزم نظم لقاء حواريّا مع البروفسور اياد عبيد

بدعوة من قطاع المرأة في تيار العزم ودار العلم والعلماء وتحت عنوان “صهيونيّة القرن 21″، حاضر الاستاذ في كليّة الإعلام والباحث السياسيّ  اياد عبيد في مقرّ قطاع المرأة في طرابلس.

بداية كانت كلمة لمسؤولة  قطاع المرأة في تيار العزم جنان مبيض التي رحبت بالحاضرين، وقالت: “استكمالا لسلسلة اللّقاءات التفاعليّة التي نقوم بتنظيمها في جميع الميادين  أردنا لقاءنا متزامنا مع ذكرى وعد بلفور أن يكون استعراضا لكتاب “صهيونيّة القرن ال ٢١” وهو عنوان كتاب للدكتور اياد عبيد الذي يعرض فيه المسارات التاريخيّة والحربيّة والإعلاميّة والمواكبة لما تفرزه هذه المسارات التاريخيّة من إرهاب واستيطان معتمدا على المعلومات والوقائع.

من جهته بدأ البروفسور اياد عبيد كلامه بالحديث عن خطر التطبيع مع العدو الإسرائيليّ وخطر وجود هذا الكيان الغاصب في وسط الشرق الأوسط في  الأراضي الفلسطينية المغتصبة.

وتحدث أيضا عن أهمية فلسطين  التاريخيّة  الذي يعود  الى العصر الحجري، اذ من حينها والتجربة البشريّة تتراكم على تلك الارض، لتصبح بمرور الوقت ولأسباب دينيّة وحضاريّة معروفة، محط أنظار الشعوب وابناء الديانات المختلفة.

ولفت عبيد إلى أن  الاهتمام بفلسطين  من قبل الصهاينة يعود إلى اسباب لا علاقة لها بآبار نفط او مناجم ذهب بل  لأنّها المركز الاستراتيجيّ العسكريّ للسيطرة على العالم.

وركز  أيضا  على الأطماع  الصهيونيّة والسبل التي انتهجت لتحقيقها والتي هي مطامع قائمة على السلب والاغتصاب باسلوب منظم ومدروس ولم يضعف  نبضها في  العقود المتتابعة.

وأكد انّ زعماء الصهيونيّة استغلوا بمهارة تأجج المشاعر القوميّة في اوروبا، واستفادوا من انتصارات القوى الاستعماريّة بداية القرن الماضي وتعاونوا مع السلطات الاوروبيّة  بغية دفع  اليهود  الى الهجرة باتجاه فلسطين. 

وتناول الدعاية الصهيونيّة ومفاتيحها، هذه الدعاية التي تتمدد في أنسجة السياسة والاقتصاد، لكن اللافت هو عنايتها الشديدة بالثقافة. فاضافة الى الاعلام تجدها قد اعطت أهمية خاصة للسينما، ليس فقط لبث سمومها من خلالها وانّما لصدّ امكانيات التمدد السينمائيّ العربيّ

واعتبر عبيد انّ أفراد المجتمع الاسرائيليّ يتربون على العسكرة وتمجيد القوة ويستندون الى ايديولوجيا صهيونيّة من ناحية ومفاهيم توراتيّة من ناحية اخرى.

و اعتبر أيضا  انّ “الكيان الصهيونيّ يسعى دائماً باسم السلام المزعوم  الى  مفاوضات  شكليّة من دون الوصول الى نتيجة تؤول الى قيام الدولة الفلسطينيّة،لانّ  الاستراتيجيّة الحربيّة الصهيونيّة ستستمر، معتمدة على الحرب الخاطفة والحروب الوقائيّة وتصديرها الى خارج النطاق الامنيّ الداخليّ”.

وختم عبيد مشيرا إلى أنّ السلام خدعة، وانّ الصهيونيّة مستمرة في نهجها الذي انطلقت منه وانّه ليس أمام العرب من خيار سوى المواجهة.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى