إعلان الجزائر: يد واحدة عربية لصدّ التدخلات الخارجية وميقاتي يناشد
أما في الملف اللبناني، فجدّد البيان الختامي لقمة الجزائر “التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ودعم الخطوات التي اتخذها لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية”، مشيراً إلى أن القادة العرب يتطلّعون “لقيام لبنان بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وانتخاب رئيس للبلاد”.كما شدّد وزير الخارجية السعودي على أن “التدخلات الخارجية والميليشيات تُحتّم تكاتف الجهود لمواجهتها”، معلناً “رفض نهج التوسع والهيمنة على حساب الآخرين، وعدم السماح للآخرين بفرض قيمهم على الدول العربية”، في موازاة تأكيده على محورية سيادة لبنان بالنسبة للمملكة، داعياً إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان يمكنه “توحيد” اللبنانيين.وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد ألقى كلمة في قمة الجزائر نعى من خلالها لبنان للقادة العرب، متوجهاً إليهم بالقول: “إنّ لبنان الذي تعرفونه قد تغيّر، المنارة المشرقة انطفأت والمرفأ الذي كان يعتبر باب الشرق إنفجر، والمطار الذي يعتبر منصة للتلاقي تنطفئ فيه الأنوار لعدم وجود المحروقات”، داعياً إلى “تشابك الايدي العربية لإنقاذ لبنان الذي يعتز بالعروبة والمُحِبّ لأشقائه…. فلا تتركوه وحيداً”.
وكتبت” النهار”: مع ان بعض الأوساط المحلية يعتبر ان تعاقب المواقف الدولية من حلول الفراغ الرئاسي لا يعكس بعد السخونة والدلالات الكافية لتوقع تدخل خارجي قوي ومؤثر مع القوى الداخلية ومبادرات معينة لتقصير امد الفراغ، فان ذلك لا يقلل من أهمية المؤشرات التي بدأ يطلقها المجتمع الدولي في هذا الصدد وهي مؤشرات مرشحة للتصاعد تباعا.
وفي هذا السياق أصدرت امس مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان بيانا ذكرت في مستهله ببيانها الصادر في 5 تشرين أول 2022 ولاحظت “بقلق استمرار غياب التعاون بين الأطراف السياسيين اللبنانيين على نحو أفضى الى فراغ رئاسي في وقت يحتاج فيه لبنان الى خطوات سريعة وحاسمة لمعالجة أزماته الاقتصادية والمالية والإنسانية المتفاقمة”. وأضافت ان ” لبنان يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى أن تعمل مؤسسات الدولة بكامل فعاليتها لتتمكن من تنفيذ الإصلاحات الشاملة برؤية استراتيجية تستحث تغييراً جوهرياً يحقق المصلحة العامة.” ودعت المجموعة “أعضاء البرلمان إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية دون تأخير، رئيس يوحد الشعب اللبناني من أجل المصلحة الوطنية . وفي ظل غياب رئيس للجمهورية وإلى حين تشكيل حكومة جديدة، تدعو مجموعة الدعم الدولية كل الأطراف المعنية إلى
التحلي بروح المسؤولية من أجل تنفيذ الإجراءات المسبقة المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي بالكامل، وضمان قيام المؤسسات الحاكمة في لبنان بخدمة مواطنيها وتلبية احتياجاتهم الملحة. وتؤكد مجموعة الدعم الدولية استمرارها بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه”.
ولفتت ” النهار” الى كلمة غير مألوفة في وصف الواقع اللبناني الانهياري توجه بها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى القمة العربية وكأنه ينذر العرب ان لم يمدوا يد الدعم والاعانة للبنان، فانه ذاهب نحو مزيد من التفاقم والانهيار.
وكتبت” اللواء”: بين فقرة «الدعم المعنوي» او اقله رفع العتب، الوارد في الإعلان، قارب الرئيس ميقاتي، الذي القى كلمة لبنان الوضع من زاوية تشخيص واقعي، وجداني، داعياً «لتشابك الايدي العربية لانقاذ بلدي لبنان»، الذي يعتز بالعروبة والمحّب لأشقائه.
وبين فقرة «الدعم المعنوي» او اقله رفع العتب، الوارد في الإعلان، قارب الرئيس ميقاتي، الذي القى كلمة لبنان الوضع من زاوية تشخيص واقعي، وجداني، داعياً «لتشابك الايدي العربية لانقاذ بلدي لبنان»، الذي يعتز بالعروبة والمحّب لأشقائه.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook