أخبار محلية

جديد فضائح مستشفى عين وزين.. 6 مليون دولار أرباح غسيل الكلىّ!

تتوالى فصول الفضائح في مستشفى عين وزين حيث عاد الملف الى الواجهة مجدداً، لا سيما بعد البيان الصادر عن مفوضية إعلام الحزب الإشتراكي والتوضيح الذي صدر لاحقا عن مسؤول ملف الصحة في الحزب الاشتراكي ومستشار وزير الصحة باسم غانم الا ان بيان الاشتراكي وكلام غانم، إعتبرته الناشطة ضد الفساد نادين بركات انه مجرد ذر للرماد في العيون، حيث ردت بركات على بيان الاشتراكي وكلام غانم.
 وفي جديد ملف مستشفى عين وزين نشرت بركات عبر صفحتها جدولا كشفت فيه عن حصول مدير المستشفى زهير العماد على مبلغ ٦ مليون دولار من وزارة الصحة، وذلك بدل إستشفاء مرضى غسل الكلى حيث أشارت بركات الى ان ميزانية المستشفى تم رفعها الى 9 مليار بعد تولي النائب الحالي وائل أبو فاعور وزارة الصحة في العام 2018.
كذلك كشفت بركات عن قيام د. العماد ووزير التربية الحالي عباس الحلبي بترك المساعدات التي كانت تصل الى مستشفى عين وزين بالفريش دولار في مصرف bbac قبل سحبها بهدف تحقيق أرباح إضافية، وختمت بركات كلامها مطالبة باسم غانم بنشر الوثائق التي تظهر الجهة التي تتقاضى الأموال الخاصة بمرضى غسيل الكلى، ودعته الى نشرها ببيان عبر موقع جريدة الأنباء الالكترونية.

ما نشرته بركات مؤخراً يعتبر جزءا من ملف فضائح مستشفى عين وزين، حيث تم الكشف قبل أسابيع عن فضيحة فاتورة أحد المرضى من آل البنا بعد ان طلبت إدارة المستشفى من عائلته دفع مبلغ 29 مليون ليرة، وعندما طالب أهل الفقيد بفاتورة مفصلة تم تزويدهم بفاتورة خيالية، تتضمن كمية من الادوية التي لا يمكن وصفها للمريض بنفس الوقت، اضافة الى تسجيل رقم خيالي لعدد زيارات الطبيب للمريض في فترة زمنية قصيرة قبيل وفاته، وتحدث شقيقه (نايف البنا) عبر الإعلام عن المماطلة التي حصلت معه ورفض تزويده بالفواتير، لكنه أصر على تزويده بالفواتير والأرقام التي تبيّن أنها لا تمت للحقيقة بصلة.
وكانت مفوضية الإعلام في الحزب الاشتراكي أصدرت بيانا إعتبرت ان حملة التشويه التي تهدف إلى النيل من المؤسسة الصحية الدرزية في عين وزين، إنما هي حملة تتلطى بعناوين ظاهرها غير باطنها، وقد باتت مكشوفة طالما أنها تحاول باستمرار زج الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه في الملف بعيدا من كل حقيقة، وفي ذلك تسييسٌ واضح لم يعد يخفى على أحد، إلى جانب الاستهداف المقصود بغية تدمير المؤسسة التي عملت وتعمل لأجل كل أبناء الجبل في أصعب وأقسى الظروف، ولا تزال”.

بيان الاشتراكي ردت عليه الناشطة ضد الفساد نادين بركات التي قالت عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي: https://www.facebook.com/nadine.barakataboushakra/posts/10167080405195525
١- التغطية عن السرقة والفساد
٢- التغطية عن الأخطاء الطبية المخيفة التي تؤدي الى وفاة عشرات المرضى، والسبب هو الفساد والطقم الموظف بالغش (ممرضين غير مجازين).
٣- سرقة المساعدات بالفريش دولار لإبقاء الكادر الطبي.
٤- الفواتير الملغومة وسرقة المرضى والجهات الضامنة
٥- تعيين ادارة فاسدة في مؤسسة للوقف
٦- تعيين اعضاء مجلس امناء غير كفوء وغير قادر على الحفاظ على الصحة المالية للمؤسسة.
٧- عدم الشفافية صحياً ومالياً.
٨- عدم الإكتراث للرأي العام والشكاوى.
٩- طرد موظفين كفوئين تعسّفاً منذ سنوات (مثلاّ قصة المرحوم الدكتور اكرم الفطايري).
١٠- احتكار المؤسسة وادارتها.
وتوجهت بركات بالشكر من رئيس الحزب الاشتراكي قائلة
شكراً للحزب التقدمي الاشتراكي. شكراً لدعمو للفساد. شكراً لوقفتو ضد كلمة الحق. شكراً لحمايتو لولاد الطايفة من ظلم واستبداد بموضوع الصحة.

شكراً وليد بيك على كل شي عم تقدّمو للمجتمع.
بعتذر، بس حضرتك  غلطان و١٠٠ غلطان هون، وعم تترك لوريثك واحفادك ارضية فاشلة وفاسدة، بإيام الناس عم تفتّش فيها على نفس وتغيير”.
وتوجهت بركات الى جنبلاط بالقول:”اذا حضرتك ما بتسيّس القضاء، وما بتدّخل في، واذا بدنا نحكي قضاء، بدنا نعرف مصير قضية: كيوان وعلوان وابو غانم.
وختمت بركات واعدة جنبلاط بالتوقف عن اثارة موضوع مستشفى عين وزين عندما يصبح وافراد عائلته وادارة المستشفى يدخلون لتلقي العلاج  في مستشفى عين وزين.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى