آخر الأخبارأخبار دولية

فيروسات تنفسية بينها كورونا تهدد المنظومة الصحية في البلاد


نشرت في: 05/11/2022 – 16:55

أكد متخصصون الجمعة أن ثلاث فيروسات تنفسية متزامنة بدأت تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي التنفسي، مما سيتسبب في ضغوطات كبيرة على المستشفيات. ويشدد الخبراء على أنه من غير الواضح ما إذا كان فيروس الإنفلونزا المنتشر هذا العام يسبب أعراضا أكثر خطورة للمرض، لكنهم متفقون على أن موسم المرض بدأ مبكرا.

الولايات المتحدة الأمريكية صارت مسرحا لثلاث فيروسات تنفسية قد تجعل المنظومة الصحية الأمريكية في خطر. هذا ما أشار إليه خبراء أمريكيون الجمعة.

وفي مؤتمر صحافي قال خوسيه روميرو مدير المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي “نشك في أن الكثير من الأطفال يتعرضون الآن لبعض فيروسات الجهاز التنفسي لأول مرة، لأنهم تجنبوها أثناء الوباء” بفضل الإجراءات التي تم اتخاذها (الكمامات والإغلاق، وغيرها).

وتابع قائلا إن نظام مراقبة الأعراض الشبيهة بالزكام (الحمى والتهاب الحلق ونحوها) في أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية يسجل “نشاطا مرتفعا”. موضحا “إننا نشهد أعلى معدل لدخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا منذ عقد”، وكشف أنه تم تسجيل وفاة طفلين حتى الآن.

كما شدد مدير المركز الوطني للتحصين وأمراض الجهاز التنفسي على أنه إذا عانى الطفل من صعوبة في التنفس أو آلام في العضلات أو من الجفاف (شفاه جافة مثلا)، فيجب عرضه على طبيب.

ويقول الخبراء إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان فيروس الإنفلونزا المنتشر هذا العام يسبب أعراضا أكثر خطورة للمرض، لكنهم متفقون على أن موسم المرض بدأ باكرا.

هذا ويذكر أن الولايات المتحدة لا زالت تسجل أكثر من 270 ألف إصابة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19، أسبوعيا.

من جهتها، قالت دون أوكونيل من وزارة الصحة الأمريكية إن الضغط على المستشفيات أقوى حاليا في الولايات الشمالية الشرقية وفي ولاية واشنطن شمال غرب البلاد.

كما ذكّر المسؤولان الصحيان بوجود لقاحات لاثنين من الفيروسات الثلاثة المعنية، وشدد خوسيه روميرو على أن “التطعيم هو أفضل دفاع للوقاية من الإنفلونزا وكوفيد – 19”.

وقد تمت ملاحظة هذه الظاهرة في دول أخرى أيضا بينها فرنسا التي تشهد انتشارا واسعا لالتهاب القصيبات، والسبب الأكثر شيوعا لالتهاب القصيبات هو عدوى الفيروس المخلوي التنفسي.

ويمكن للأعراض أن تكون متشابهة بين مختلف الأمراض التنفسية، وعلى الرغم من تعافي معظم المرضى في غضون أسبوع أو أسبوعين، فإن الأطفال الصغار وكبار السن معرضون لخطر الإصابة بأعراض شديدة ومرهقة.

وللعلم تبقى معدلات التطعيم ضد إنفلونزا الأطفال أقل من المستويات المسجلة قبل الوباء.

وإلى غاية اللحظة لا يوجد لقاح ضد الفيروس المخلوي التنفسي، لكن مجموعة فايزر الأمريكية أعلنت هذا الأسبوع عن نتائج إيجابية لتجربة سريرية خاصة بتطوير لقاح في الأعوام القادمة.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى