آخر الأخبارأخبار محلية
هذا ما جناه باسيل على نفسه!
لاحظ عدد من النواب الذين حضروا جلسة مناقشة رسالة رئيس الجمهورية ميشال عون، قبل أن يصبح رئيسًا سابقًا، أن عصبية رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل قد أصبحت زائدة عن حدّها.
وأعاد هؤلاء النواب أسباب هذه “العصبية” إلى النتائج المخيّبة للآمال التي إنتهى إليها “العهد العوني”، والذي كانت فيه بصمات باسيل ظاهرة وجليّة في كل شاردة وواردة، حتى أن رئيس الجمهورية كان يضطرّ للتراجع عن أكثر من موقف يكون قد إتخذه بعد تدّخلات مباشرة من “رئيس الظلّ”. ومن بين هذه القرارات “الفاقعة” يذكر على سبيل المثال لا الحصر تراجع الرئيس عون عن توقيع قانون السرية المصرفية بعدما علا صوت باسيل في أروقة القصر، وقد سمع صوته جميع الذين كانوا في محيط الجناح الرئاسي.
وأعاد هؤلاء النواب أسباب هذه “العصبية” إلى النتائج المخيّبة للآمال التي إنتهى إليها “العهد العوني”، والذي كانت فيه بصمات باسيل ظاهرة وجليّة في كل شاردة وواردة، حتى أن رئيس الجمهورية كان يضطرّ للتراجع عن أكثر من موقف يكون قد إتخذه بعد تدّخلات مباشرة من “رئيس الظلّ”. ومن بين هذه القرارات “الفاقعة” يذكر على سبيل المثال لا الحصر تراجع الرئيس عون عن توقيع قانون السرية المصرفية بعدما علا صوت باسيل في أروقة القصر، وقد سمع صوته جميع الذين كانوا في محيط الجناح الرئاسي.
Advertisement
ويضيف هؤلاء النواب أن ما صدر من توصية عن مجلس النواب بالنسبة إلى ضرورة إستمرار حكومة تصريف الأعمال القيام بالمهام المطلوبة منها قد نزل على رأس باسيل كالصاعقة، وقد شوهد يغادر الجلسة وهو يستشيط غضبًا وغيظًا.
أحد النواب المعروفين بخفّ ظله علق على المشهد الباسيلي بالقول: “هذا ما جنته على نفسها براقش”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook