آخر الأخبارأخبار دولية

شيخ الأزهر يوجه من المنامة دعوة إلى جميع الطوائف الإسلامية لإجراء حوار مفتوح

نشرت في: 04/11/2022 – 12:42

في بادرة لنبذ “الفتنة والنزاعات الطائفية”، وجه أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، دعوة لعلماء الدين الإسلامي في العالم بأسره باختلاف طوائفهم لإجراء حوار إسلامي-إسلامي من قلب العاصمة البحرينية المنامة التي تشهد زيارة بابا الفاتيكان. وقال الطيب “هذه الدعوة إذ أتوجه بها إلى إخوتنا من المسلمين الشّيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لعقد مثلِ هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للجلوس معا على مائدة واحدة”.

وجّه شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب من البحرين نداء الى علماء الطائفة الشيعية لعقد حوار إسلامي-إسلامي بهدف نبذ “الفتنة والنزاع الطائفي”، في وقت تشهد دول عدة في المنطقة وحول العالم توترات على خلفية مذهبية.

وتوجّه الطيب في كلمة ألقاها في ختام ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، في حضور البابا فرنسيس في ميدان صرح الشهيد في قصر الصخير الملكي، “بنداء إلى علماء الدين الإسلامي في العالم كله على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم، إلى المسارعة بعقد حوار إسلامي إسلامي جاد، من أجلِ إقرار الوحدة والتقارب والتعارف (…) تُنبَذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع الطائفي على وجه الخصوص”.

وقال إمام الأزهر، المؤسسة السنيّة الأكبر في العالم، “هذه الدعوة إذ أتوجه بها إلى إخوتنا من المسلمين الشّيعة، فإنني على استعداد، ومعي كبار علماء الأزهر ومجلس حكماء المسلمين، لعقد مثلِ هذا الاجتماع بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للجلوس معا على مائدة واحدة”.


05:55

الأب حنا إسكندر © صورة ملتقطة من شاشة فرانس24

وحدد إمام الأزهر هدف الاجتماع بـ”تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المواقف الإسلامية”، مقترحا أن تنص مقرراته “على وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب الاستفزاز والتكفير، وضرورة تجاوز الصِراعات التاريخية والمعاصرة بكلِّ إشكالاتها ورواسبها السيئة”.

كما شدد على ضرورة أن “يحرّم على المسلمين الإصغاء لدعوات الفرقة والشقاق، وأن يحذروا الوقوع في شرك العبث باستقرار الأوطان، واستغلال الدين في إثارةِ النعرات القومية والمذهبية، والتدخل في شؤون الدول والنيل من سيادتها أو اغتصاب أراضيها”.

وتأتي دعوة شيخ الأزهر إلى الحوار بعد سنوات من الخلافات في الشرق الأوسط ونزاعات في المنطقة بينها اليمن وسوريا.

وتوجد خصومة سياسية ودينية إقليمية حادة بين إيران، القوة الشيعية الكبرى والسعودية، القوة السنية الكبرى، انعكست على العديد من دول المنطقة.

ولكن بدأت الدولتان منذ أكثر من عام حوارا بتسهيل من العراق، سعيا لتحسين العلاقات بين الخصمين الإقليميين.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى