وزير الدفاع استقبل النائب حاصباني وسفيري بريطانيا وسلطنة عُمان.. وهذا ما تم بحثه

استقبل وزير الدفاع الوطني موريس سليم في مكتبه في اليرزة النائب غسان حاصباني، وكانت جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد.

وشدد حاصباني خلال اللقاء، على دور الجيش في حفظ الإستقرار وصون البلاد، لافتاً الى مدى التعويل عليه في هذه المرحلة الدقيقة لما يتميز به من احترافية والتزام في أداء دوره الوطني.

وأكد كاول دعم بريطانيا الدائم والشراكة المتميزة مع لبنان ودعمها المستمر للجيش اللبناني لا سيما على صعيد تعزيز قدرات الافواج الحدودية لمكافحة التهريب عبر الحدود.

ولفت كاول الى ان ترسيم الحدود البحرية سيعطي دفعاً اقتصادياً للبنان وأملاً بمستقبل افضل للبنان. وكان توافق بين الوزير سليم والسفير كاول على أهمية إحتضان المجتمع الدولي لهذه الإتفاقية.

وفي خلال اللقاء، تم التطرق الى انعكاسات الأزمة الإقتصادية على أوضاع العسكريين الذين لم يتوانوا على رغم كل الصعوبات من تنفيذ مهامهم كعادتهم على أكمل وجه.

بدوره، أبدى الوزير سليم تقديره لدعم بريطانيا الدائم في المجالات كافة لا سيما على صعيد التعاون مع الجيش اللبناني وتبادل الخبرات ومدى أهمية المساعدة البريطانية في هذا المجال.

واكد وزير الدفاع ان الجيش يبقى دائماً وفياً للقسم لا يبخل بالتضحيات وبذل أقصى الجهود ليحافظ على الأمن والاستقرار على امتداد الوطن.

واستقبل وزير الدفاع أيضاً، سفير سلطنة عُمان لدى لبنان أحمد بن محمد السعيدي، يرافقه نائب رئيس البعثة سعيد بن خلفان الحسيني في زيارة تعارف.

وأكد السعيدي العمل على تعزيز التعاون بين البلدين لا سيما في المجالات الإستثمارية والإقتصادية والتجارية.

وأشار السعيدي الى ان طيران السلام العماني سيباشر بدءاً من كانون الأول المقبل رحلات مباشرة بين مسقط وبيروت بمعدل رحلتين أسبوعياً.

من جهته، تحدث الوزير سليم عن العلاقات الأخوية العميقة بين لبنان وسلطنة عمان التي لم تتوانَ يوماً في الظروف الصعبة عن المساعدة شاكراً وقوفها الدائم الى جانب لبنان وشعبه، منوهاً بالتعاون القائم بين البلدين الشقيقين في المجالات كافة.