الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء ل”التجمع الوطني من أجل نقابات حرة” و”مؤسسة فريدريش ايبرت” اكد اهمية تفعيل القوى العمالية في كل القطاعات
وطنية – راشيا – نظم “التجمع الوطني من أجل نقابات حرة” ومؤسسة “فريدريش ايبرت” لقاء تحشيد وتعبئة من أجل نقابات حرة، في قاعة مجمع “الكنز” السياحي في راشيا، حاضر فيه أمين سر الهيئة التنفيذية للمرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين النقابي عصام ريدان.
وحضر اللقاء نائب أمين عام “جبهة التحرر العمالي النقابي” أكرم عربي وعضوا الجبهة معين حمدان وماجد الحلبي، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في الحزب التقدمي الاشتراكي عارف ابو منصور واعضاء وكالة ومعتمدون، مسؤولة الاتحاد النسائي رموز ابو لطيف، منسق عام تيار “المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، ممثل نقابة العمال المزارعين في لبنان محمد زهران، مسؤولة مركز الشؤون الاجتماعية سوسن ابو حلا وممثلو جمعيات وقطاعات نقابية وروابط.
حامد
ودعا وكيل مفوض العمال في البقاع الجنوبي في التقدمي وليد حامد الى “العمل سويا بما اوصى به المعلم الشهيد كمال جنبلاط تجاه اهلنا ومجتمعنا، خصوصا الطبقة الكادحة وطبقة العمال”.
ونقل رسالة مفوضية العمل “الداعمة لهذه الانشطة من اجل نقابات حرة لا سيما في هذه المنطقة التي وضعت على خريطة الدولة منذ العام 2005”.
عربي
من جهته، قال نائب امين عام “جبهة التحرر العمالي”: “اننا في بداية عمل جدي بمتابعة من وكيل داخلية التقدمي الحريص على ان يكون ممثلو المفوضيات فاعلين على مستوى القطاعات والنقابات، واليوم بالتنسيق مع النقابي عصام ريدان الذي يقوم بدورات على مستوى لبنان وخارجه وفي العالم العربي، وهو الذي قدم جهدا استثنائيا لهذه الاطلالة من اجل ان نضع خطة عن كيفية العمل نقابيا للمرحلة المقبلة، ومن لديه القدرة لاحقا للمشاركة في دورات نقابية تناقش مواضيع مهمة وتخص الطبقات العاملة بكافة المجالات”.
اضاف: “وسط المعاناة التي خلفتها الازمات الاقتصادية والمالية، من الاولى من مثل هذه اللقاءات للدفاع عن حقوق الناس لخلق كوادر عمالية في كل القطاعات يكونون مرصدا فاعلا للعمال؟ المطلوب ايجاد ممثلين لكافة القطاعات من اجل تدريب الكوادر وخلق فرص عمل زراعية وحرفية والاستفادة من الفرص المتاحة لتحسين واقع مجتمعهم، كما الاستفادة من المنظمات والجمعيات والدول المانحة ورفع حالة الغبن وخلق فريق عمل متجانس”.
وحيا “تجربة مدير حدائق راشيا فارس فايق في مجال العمل التعاوني والتصنيع وتشغيل العمال”، مشددا على اهمية التسويق بعد التصنيع.
ابو منصور
ونوه وكيل داخلية التقدمي بالنشاط واهميته على مستوى “متابعة العمل النقابي وتحصيل وحماية حقوق العمال”، مشددا على “اهمية العمل النقابي الجدي الذي بدأنا نشعر به في منطقتنا نتيجة الواقع الذي يحتاج الى عمل نقابي، وهذه الخطوة ستكون مقدمة لخطوات جديدة”.
وقال: “العمل النقابي هو من صميم مبادىء الحزب وعملنا يجب ان ينصب لتثبيت وتحقيق حقوق العمال خصوصا في هذه الازمة، إذ التوجه اليوم يتم نحو المهن الحرة والزراعة والصناعة”.
ريدان
أما أمين سر الهيئة التنفيذية للمرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين، فقال: “الاتحاد العمالي العام واجهة عمالية لأهداف سياسية فئوية، يسيطر على القرار فيه 54 في المئة من الاتحادات الحزبية الطائفية، عماليا لا يمثل أكثر من 3.5 – 5 في المئة من عمال لبنان، ومعظم القوى فيه غير ديموقراطية ولا تمثل سوى أكثرية وهمية. وقوى الأكثرية الوهمية فيه تتقاسم في ما بينها مغانم التمثيل في الهيئات الثلاثية: الضمان، المجلس الاقتصادي والإجتماعي، لجنة المؤشر، المؤسسة الوطنية للإستخدام، القضاء العمالي، المستوى الإفرادي والمستوى الجماعي، من أجل تجيير منافعها لصالح القوى السياسية الحزبية الطائفية ولمنافع شخصية ضيقة. ان قوى الأكثرية الوهمية توزع بعض المغانم على قوى من خارجها لشراء سكوتها عن الوضع القائم”.
أضاف: “لقد تعاقب على رئاسة الاتحاد منذ مطلع التسعينات شخصيات مرتبطة بالسلطات الأمنية أوالسياسية، ولا يوجد أي برنامج مطلبي مستند الى احتياجات ومطالب عمالية حيث يتم التحرك في سياق مطلبي مموه من حيث الشكل بحقوق العمال، ولكن في المضمون يمارس من خلاله سياسات ضاغطة على بعض أطراف السلطة لاعتبارات سياسية بدليل انها ترفع التحركات ولا يحصد العمال منها اي مكسب”.
وتابع: “رغم أهمية الأدوار التي كان يمكن أن يلعبها الاتحاد العمالي العام والحركة النقابية في لبنان إلا أن الاتحاد خذل عمال لبنان وأخرج نفسه من دائرة التأثير. وقد تكونت قناعة راسخة عند جميع القوى الديموقراطية المؤمنة بأهمية العمل النقابي “باعتباره العامود الفقري” للنضالات الشعبية من أجل التغيير نحو مجتمع أكثر ديموقراطية وعدالة اجتماعية”.
فايق
وشدد رئيس جمعية “حدائق راشيا” فارس فايق على “اهمية تجميع كل القوى العمالية في كافة القطاعات والنقابات لتكون مساندة للتجمع الوطني”، وقال: “نحن بحاجة الى توسيع هذه الدعوة وتكثيف التواصل من اجل عقد مؤتمر مفتوح لكافة القطاعات والعمال واصحاب الحقوق”.
أبو زور
وتحدث المدير الاقليمي للمبيعات في شركة Lohmann& Raucher المهندس وائل ابو زور عن “آليات الخروج من الازمة برؤية معاصرة تتطلع الى الحاضر بعين المستقبل وكيفية تجاوز معوقات التقدم على كثير من المستويات”، وقال: “هذا يحتاج الى هدف اسمى من الموضوع المحلي المرتبط بمجابهة الاتحاد العمالي الحالي، وثانيا اعطاء التحفيز الذي من شأنه تطوير القدرات والتصدير”.
مداخلات
وكانت مداخلات لرئيس جمعية “مؤشرات تنموية” فايز عكاشة الذي دعا الى “رفض آليات التواصل التقليدية لاننا نملك مسيرة نضالية ولا نريد مساعدة بل نسأل لماذا لا يطلبون منا مساعدتهم”، ولمحمد زهران الذي قال: “لا نستطيع الفصل بين العمل الحزبي والعمل النقابي، ولكن لا يجوز ان يجير العمل النقابي لصالح العمل الحزبي”، ولنديم المجذوب الذي تحدث عن “التجربة النضالية في زمن المعلم الشهيد كمال جنبلاط والحركة الوطنية”، ولحاتم حامد الذ اكد “اهمية العمل التعاوني والانطلاق من خطط تحاكي هموم المواطن”.
ورأى سعيد سرحال الى ان “تجربة التقدمي النضالية هي النموذج المثالي لعمل الاحزاب من اجل تحصيل حقوق العمال والقطاعات والنقابات”، فيما نوه المصرفي جميل زوين بهذه “المبادرة وبالافق الذي فتحته الندوة والمحاضر لاجل معرفة حقوق العمال والموظفين في القطاعات والنقابات والروابط”. وعرض ربيع سلامة لتجربة القطاع الخاص لا سيما في التعليم.
=========
مصدر الخبر
للمزيد Facebook