آخر الأخبارأخبار دولية

البرازيل يترقب اعتراف جايير بولسونارو بخسارته في الانتخابات الرئاسية


نشرت في: 01/11/2022 – 14:34

 بعد أكثر من 24 ساعة على خسارته في الانتخابات الرئاسية أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لا يزال البرازيل ينتظر كلمة الرئيس المنتهية ولايته اليميني المتطرف جايير بولسونارو. وفي الوقت الذي يخشى فيه معسكر لولا من رفض بولسونارو الاعتراف بالهزيمة، مع ما سيحمله ذلك من تداعيات وخيمة على أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، يقطع مناصرو بولسونارو طرقا سريعة في كلّ أنحاء البلاد.

ينتظر البرازيليون كلمة الرئيس المنتهية ولايته اليميني المتطرّف جايير بولسونارو، بعد أكثر من  24 ساعة على خسارته أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تلقّى مكالمات كثيرة من قادة العالم لتهنئته بعد انتخابه رئيسا للبرازيل.

   وفي الوقت الذي يخشى فيه معسكر لولا من رفض الرئيس المنتهية ولايته الاعتراف بالهزيمة، مع ما سيحمله ذلك من تداعيات وخيمة على أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، يقطع مناصرو بولسونارو طرقا سريعة في كلّ أنحاء البلاد.

   في برازيليا، جرى تعزيز الأمن “وقائياً” قرب ساحة السلطات الثلاث التي تضم القصر الرئاسي والمحكمة العليا والبرلمان، تحسّباً لاحتمال وصول متظاهرين مؤيّدين لبولسونارو. وبعد خسارته بفارق ضئيل أمام لولا الأحد (50,9 في المئة -49,1 في المئة)، عزل الرئيس الذي يسلم السلطة في الأول من كانون الثاني/يناير، نفسه في مقر إقامته الرسمي في ألفورادا في برازيليا.

   وتوجّه صباح الإثنين إلى المقر الرئاسي في قصر بلانالتو، ثم عاد بعد الظهر إلى مقرّ إقامته من دون أن يدلي بأيّ تصريح، حسبما أفاد أحد مصوّري وكالة الأنباء الفرنسية.

   ويذكّر هذا الصمت المطبق الذي قال لولا إنّه “قلق بشأنه” مساء الأحد، الكثير من البرازيليين بأنّ جايير بولسونارو هدّد مراراً بعدم الاعتراف بحكم صندوق الاقتراع إذا خسر.

   وكان لولا الذي توقّع بروز صعوبات، أعرب عن الأمل في “أن تكون الحكومة (المنتهية ولايتها) تتمتّع بحس متحضّر لتفهّم أنه من الضروري أن تتم عملية نقل السلطات بشكل جيد”.

   وانعكس جو عدم اليقين هذا في تقلّبات بورصة ساو باولو، أول مركز مالي في أمريكا اللاتينية، والتي أغلقت على ارتفاع بنسبة 1,36 في المئة بعدما فتحت على تراجع. وارتفع الريال البرازيلي أكثر من 2 في المئة في مقابل الدولار.

   وبدأت الفترة الانتقالية بطريقة متوترة، في الوقت الذي قطع فيه سائقو الشاحنات والمتظاهرون المؤيدون لبولسونارو طرقا سريعة في 11 ولاية على الأقل في البلاد، كما أحرقوا الإطارات وركنوا مركبات في وسط الطريق لتعطيل حركة المرور.

   وارتدى المتظاهرون لوني العلم البرازيلي الأصفر والأخضر، كما لوّحوا بلافتات مؤيّدة لبولسونارو وغنّوا النشيد الوطني، قبل أن تفرّقهم السلطات تدريجيا في مناطق معيّنة.

   ومساء الإثنين، أمر القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايش الشرطة برفع الحواجز التي تقطع الطرق، في استجابة لطلب من اتحاد النقل الذي اشتكى من أنّ الأمر يضرّ بأعمالهم.

   من جهته، صرّح رئيس شرطة المرور كريستيانو فاسكونسيكلوس لإذاعة “سي بي إن” (CBN) أنّه تمّ نصب حواجز على الطرق “في جميع أنحاء البرازيل”. وأضاف أنّ سلطات إنفاذ القانون أزالت بعضاً منها، لكنّه حذّر من أنّ المهمّة صعبة، إذ “نزيل واحداً منها، فيتشكّل آخر”، على حدّ تعبيره.

  فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى