رياضة

ثنائي منتخب تونس سيلجأ للقناع الطبي للمشاركة في مونديال قطر

يعاني المنتخب التونسي من إصابات مقلقة في تشكيلة المدرب جلال القادري، قبل انطلاق معسكره الإعدادي الأخير والذي يندرج ضمن استعدادات “نسور قرطاج” للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ويخوض المنتخب التونسي نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، حيث أوقعته قرعة مونديال قطر في المجموعة الرابعة إلى جانب فرنسا وأستراليا والدنمارك.

 

,تعرض لاعب وسط ميدان منتخب تونس ونادي كولن الألماني، إلياس السخيري، لإصابة على مستوى الفكّ وتحديدا في عظم الوجنة، وهو ما تسبب في غيابه عن مواجهة فريقه أمام “هوفنهايم”، وذلك ضمن الجولة الـ12 من منافسات بطولة الدوري الألماني لكرة القدم، التي أُقيمت أمس الأحد وانتهت بالتعادل (1-1).

 

وأكد الصحافي الألماني في قناة “سكاي سبورت”، مارلون إرلباشر، في تدوينة نشرها على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن السخيري تعرّض لكسر في عظم الوجه، وهو ما أجبر المدير الفني لفريق كولن، ستيفن بومغارت، عن الاستغناء عن خدمات اللاعب خلال مواجهة فريق هوفنهايم.


وقال إرلباشر: “إن مدة غياب السخيري عن الملاعب لم تتحدد حتى الآن، في وقت تشير المعطيات العلمية إلى أن هذا النوع من الإصابة، يحتم على لاعبي كرة القدم الغياب عن النشاط لمدة 6 أسابيع، وهو ما يثير المخاوف من تخلّفه عن نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وأوضحت إدارة نادي كولن عبر البيان الذي نشرته على الحساب الرسمي للفريق على “تويتر” أن “إلياس السخيري سيستأنف التمارين في وقت قريب لكنه سيكون مضطرًا إلى ارتداء قناع خاص بعد تعرضه للإصابة على مستوى الوجه”.

كما تعرض المدافع الأيمن الجديد لمنتخب “نسور قرطاج”، يان فاليري، إلى إصابة خلال مباراة فريقه أنجيه ضد موناكو ضمن الجولة الثالثة عشرة من الدوري الفرنسي “الليغ 1″، والتي انتهت بفوز فريق الإمارة بنتيجة (2-0).

وجاءت إصابة فاليري بعد تدخل عنيف من لاعب فريق موناكو، المهاجم الياباني تاكومي مينامينو، ما اضطر فاليري إلى مغادرة الميدان في آخر لحظات الشوط الأول للمباراة؛ بسبب كسر في الأنف.

وفقًا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية، فإن فاليري سيُضطر بدوره إلى ارتداء قناع خاص حتى يتمكن من المشاركة خلال المباريات المقبلة لفريق أنجيه، وأيضا قبل الالتحاق بالمنتخب التونسي الذي يستعد للمشاركة في مونديال قطر 2022.

القناع الطبي يجنب اللاعبين فترات غياب طويلة

 

 

 على مدار الأعوام الأخيرة في عالم كرة القدم، انتشرت ظاهرة ارتداء اللاعبين لأقنعة طبية مخصصة لحمايتهم من إصابات الوجه والرأس، أو وقايتهم من تفاقم إصابة موجودة بالفعل.

آخر الأمثلة على ذلك.. الألماني أنطونيو روديغر، مدافع ريال مدريد الإسباني، إثر الإصابة التي تعرض لها بعدما سجل هدفاً في شباك شاختار دونيستك الأوكراني، ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، والتي جعلت أطباء نادي ريال مدريد يقومون بوضع 20 غرزة فوق عينه اليسرى، التي انتفخت بشكل كبير، نتيجة الاصطدام القوي مع حارس المرمى.

ويعد سيسك فابريغاس، وجون تيري، وبيتر تشيك، وألبيرتو أكويلاني، وكارلوس بويول أبرز اللاعبين الذين ارتدوا القناع الطبي خلال السنوات الماضية.

ما أثر الأقنعة الطبية على أداء اللاعبين؟

 

 يُصنع القناع من مادة “النايلون” المجفف، أو من نوع خاص من مادة المطاط تم تعديلها طبيًا، وذلك لدعم العظام المتأثرة وتثبيتها بشكل كبير ضد احتكاكات الملاعب، وبدأت الشركات الرياضية الكبرى الدخول في هذه الصناعات بالاتفاق مع الشركات الطبية.

وأشار الأطباء إلى أن الأقنعة آمنة بشكل كبير، ولا تؤثر في صحة اللاعب، لكنها تقلل من تركيزه في الملعب بنسبة 15 %، وهو ما يعد إنجازا، كونه أفضل من غياب اللاعب لأسابيع طويلة.

 

المصدر: win win


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى