آخر الأخبارأخبار دولية

خبراء أمميون ينددون بغياب المساءلة في مأساة مقتل مهاجرين على أبواب جيب مليلية في يونيو


نشرت في: 01/11/2022 – 13:44

أصدر خبراء من الأمم المتحدة الإثنين بيانا، نددوا فيه بغياب المساءلة في كل من إسبانيا والمغرب بشأن مأساة مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة في حزيران/يونيو خلال سعيهم لدخول جيب مليلية الإسباني في الأراضي المغربية. وشدد البيان على ضرورة “إجراء تحقيق معمق وتقديم تعويضات للضحايا ولعائلاتهم وتوفير ضمانات بعدم تكرار ذلك”.

عبر خبراء من الأمم المتحدة الإثنين عن تنديدهم بغياب المساءلة في كل من إسبانيا والمغرب بعد مقتل عشرات المهاجرين الأفارقة في حزيران/يونيو فيما كانوا يحاولون دخول جيب مليلية الإسباني في الأراضي المغربية.

   وتضمن بيان أصدره الخبراء “من المقلق أنه لا توجد حتى الآن أي مساءلة بعد أشهر من مقتل عشرات المهاجرين من أصول أفريقية من بينهم لاجئون وطالبو لجوء، في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في مليلية، إسبانيا”. 

   وتابع البيان أن “إجراء تحقيق معمق وتقديم تعويضات للضحايا ولعائلاتهم وتوفير ضمانات بعدم تكرار ذلك، أمر مطلوب بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

  ويذكر أنه في 24 حزيران/يونيو، حاول حوالي ألفي مهاجر غير شرعي، معظمهم من السودان، الدخول بالقوة إلى جيب مليلية الإسباني في الأراضي المغربية.

   وأثارت هذه المأساة الأكثر دموية خلال واحدة من المحاولات العديدة لاقتحام مليلية وجيب سبتة الإسباني المجاور، انتقادات شديدة من قبل جمعيات حقوق الإنسان، وكذلك من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

   وأسفرت محاولة الاقتحام هذه التي سبقتها صدامات عنيفة بين المهاجرين والقوات المغربية في مخيمات مهاجرين أقيمت حول الناظور، عن مقتل 23 شخصا وفقا للسلطات المغربية، بينما أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى مقتل 27 شخصا.

 وفي حين قدر عدد الضحايا بما لا يقل عن 37 قتيلا، وفق المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأشكال المعاصرة للعنصرية ومجموعة عمل من الخبراء المعنيين بالسكان ذوي الأصول الأفريقية.

   وتابع هؤلاء الخبراء المستقلون المعيّنون من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لكنهم لا يتحدثون باسمها، “أصيب العشرات بسبب الاستخدام المفرط والمميت للقوة من جانب السلطتَين المغربية والإسبانية”.

   وأوضحوا أن “العنف الموثّق في مقاطع فيديو على أبواب مليلية يكشف بشكل مأسوي الوضع الراهن لحدود الاتحاد الأوروبي، والاستبعاد على أساس عنصري، والعنف المميت المستخدم على نطاق واسع لصد الأشخاص القادمين من أفريقيا والشرق الأوسط وغيرهم من السكان غير البيض”.

   وقال الخبراء إن هؤلاء الأشخاص أبعدوا “في انتهاك لحقوقهم التي يكفلها قانون اللاجئين الدولي وقانون حقوق الإنسان”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى