آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجبهة الديمقراطية في لبنان في ذكرى وعد بلفور: بالشراكة والوحدة ننتصر

وطنية – رأت “الجبهة الديمقراطية في لبنان” في بيان أن “عاما احتلاليا واستعماريا جديدا يمضي على ذلك الوعد المشؤوم الذي صدر عن وزير خارجية بريطانيا (بلفور) عام 1917، الذي كان سببا في تدمير كيانية الشعب الفلسطيني وقيام مجموعات فاشية دولة صهيونية على انقاضها، ومنذ تلك اللحظة والمعاناة الفلسطينية تتواصل فصولا، من المجازر والقتل والارهاب والاعتقال والاستيطان على يد الاحتلال وعصاباته الارهابية الى تدمير القرى الفلسطينية وتهجير شعبها وتحولهم الى لاجئين”.

أضاف البيان: “اليوم نستلهم من حركات التحرر الوطني العالمية والعربية التي انتصرت على المستعمر بقوانين وحدتها وشراكتها وارادتها على تحرير ارضها، ونضع برسم حركتنا الوطنية الفلسطينية ما حققته الحركة الصهيونية من انجاز لجهة توحيد كل مكوناتها خلف برنامج موحد، على الرغم من انه كان مجرد فكرة لا يمتلك اي مقاومات تاريخية او سياسية او قانونية واخلاقية. لذلك نحن مطالبون بالتوافق حول برنامج سياسي يوحد الشعب الفلسطيني بكل مكوناته ويخاطب العالم بعنوان واحد ومرجعية واحدة تحمل وتقود المشروع الوطني الفلسطيني، مشروع الدولة وعاصمتها القدس والعودة”.

تابع: “ان المطلب الفلسطيني بدعوة بريطانيا للإعتذار للشعب الفلسطيني عن الجريمة التي ارتكبتها في حقه، يقوى ويحوز على دعم شعوب ودول العالم على ارضية وحدة وشراكة وطنية ومقاومة بين جميع المكونات الوطنية. لذلك ندعو الى اعادة الاعتبار لمشروعنا الوطني والى ما توافقت عليه الحالة الفلسطينية من تفاهمات كان قاسمها المشترك الغاء اتفاقات اوسلو وقطع العلاقة مع الاحتلال ووقف التنسيق الامني معه وتشكيل القيادة الموحدة لتأطير فعاليات المقاومة الشعبية وتوفير الحماية لها”.

ورأى أن  “الحرب الشاملة، بخاصة في شقها الاقتصادي، لن تحقق ما عجزت الآلة العسكرية الاسرائيلية عن تحقيقه، والحرب الكبرى التي تشن على وكالة الغوث لا تستقيم مع مزاعم بعض الدول المانحة التي تستجيب للعدو الاسرائيلي في حربه التجويعية ضد شعبنا. لذلك ندعو الدول المانحة لاعادة تأكيد التزامها وكالة الغوث وما تمثله من اعتبارات، ومدها بالاموال اللازمة لتتمكن من القيام بمسؤوليتها في معالجة ما افرزته سياسات الدول الاستعمارية وانحياز بعض الدول لصالح مشروع العدوان الاسرائيلي”.

وختم: “نتوجه الى الزعماء العرب المشاركين في القمة العربية في الجزائر اليوم بأن يكونوا اكثر جدية في تحمل مسؤولياتهم تجاه قضايا العرب المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي ما زالت ترزح تحت نير احتلال استعمار صهيوني يرتكب جرائمه امام اعين الجميع”. 

                         ================ ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى