آخر الأخبارأخبار دولية

الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح يصعد من الإضراب عن الطعام قبل أيام من قمة المناخ في شرم الشيخ


نشرت في: 01/11/2022 – 08:05

قبل أيام من بدء قمة المناخ التي ستعقد في شرم الشيخ، شدد علاء عبد الفتاح، وهو من أبرز نشطاء ثورة العام 2011 في مصر، من إضرابه عن الطعام المستمر منذ نحو ستة أشهر، وفق ما أعلنت شقيقته. وسيتوقف عبد الفتاح “عن تناول الـ100 سعرة حرارية في اليوم، واعتبارا من يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر مع بداية قمة المناخ سيضرب تماما عن المياه”.

وفق ما أعلنت شقيقته، سيتوقف علاء عبد الفتاح، وهو من أبرز نشطاء ثورة العام 2011 في مصر، المضرب عن الطعام منذ ستة أشهر، عن تناول السعرات الحرارية الثلاثاء وسيتوقف عن شرب الماء اعتبارا من 6 تشرين الثاني/نوفمبر، تزامنا مع بداية قمة المناخ (كوب 27).

   ونشرت شقيقته منى سيف الناشطة في مجال حقوق الإنسان في مصر على تويتر “أخطَرَنا علاء بأنه اعتبارا من الغد سيتوقف عن تناول الـ100 سعرة حرارية في اليوم، واعتبارا من يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر مع بداية قمة المناخ سيضرب تماما عن المياه #علاء_في_خطر”.

   وعبد الفتاح من أبرز نشطاء ثورة العام 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.

   ويذكر أنه في كانون الأول/ديسمبر قضت محكمة في القاهرة بحبس عبد الفتاح الذي يحمل الجنسية البريطانية لإدانته مع شخصين آخرين بـ”نشر أخبار كاذبة”.

   ومنذ ستة أشهر، لا يتناول إلا “100 سعرة حرارية في اليوم، هي عبارة عن ملعقة عسل وقليل من الحليب في الشاي” وفق أقربائه.

   من جهتها، كتبت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ على تويتر أنها تتضامن مع “سجناء الرأي في مصر قبل كوب 27″، مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يفتتح في 6 تشرين الثاني/نوفمبر في شرم الشيخ.

   وفي منتصف تشرين الأول/أكتوبر، قالت شقيقته الأخرى سناء سيف خلال تجمع في لندن بمناسبة مرور مئتي يوم على بدء علاء إضرابا عن الطعام “أصبح واهنا. عندما رأته والدتي للمرة الأخيرة بدا أشبه بهيكل عظمي”، مطالبة حكومة المملكة المتحدة بممارسة ضغوط اقتصادية على مصر لضمان إطلاق سراحه.

   ونال عبد الفتاح الجنسية البريطانية في نيسان/أبريل وكان حينها في السجن، علما أن والدته مولودة في بريطانيا.

   وتتعرض مصر بانتظام لانتقادات بشأن حقوق الإنسان، مع وجود أكثر من 60 ألف سجين رأي خلف القضبان، وفقا لمنظمات غير حكومية.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى