هذا ما فعلته الاحزاب المسيحية في يوم الخروج
يقول مقرّبون من “القوات اللبنانية” و”الكتائب اللبنانية ” و”قوى الثورة” أن الوقائع على الأرض في “يوم خروج” الرئيس ميشال عون من القصر الجمهوري في بعبدا إلى منزله الجديد في الرابية أكدت زيف الأضاليل، التي حاول “التيار الوطني الحر” تسويقها عبر إعلامه وعبر “جيشه” الالكتروني من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، والتي إدّعى فيها أكثر من مسؤول وقيادي في “التيار” أن عناصر من الاحزاب المسيحية ومناصريها سيرشقون الموكب الرئاسي خلال مروره في منطقة ساحل المتن الشمالي بالبيض والبندورة.
وقد تبيّن، كما يقول هؤلاء المقربون من هذه الاحزاب والقوى، أن أي شيء مما حاولوا تصويره لم يحصل، وأن هذه السيناريوهات البوليسية لم تكن سوى وليدة بنات أفكار، الذين كانوا يهيئون، ربما، لفتنة أمنية، مع العلم أن الشعارات التي كانت ستطلق في حال حصول أي أمر من هذا النوع، ومن بينها شعارات تعيد نبش الماضي وما فيه من بشاعة الحرب، كانت “حاضرة وناضرة“.
ووفق معلومات خاصة بـ”لبنان24” فإن قيادة “القوات” قد نجحت في قطع طريق جرّ “القواتيين” إلى المكان الذي لا يريدون الإنجرار إليه، وذلك من خلال إصدار مذكرّة داخلية تمنع على “القواتيين” المشاركة في أي تظاهرة إحتجاجية، وذلك خوفًا من السقوط في “لعبة” بعض الذين كانوا يخطّطون لإحتكاك معين بين “القواتيين” والعونيين“.
وبالفعل فقد إلتزم “القواتيون” بهذه المذكرة ولم يُسجل على طول الطريق التي سلكها رئيس الجمهورية في رحلته الرئاسية الأخيرة أي ظهور مستفز. كما التزمت سائر العناصر التابعة للأحزاب المسيحية ولقوى الثورة.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook