عشاء أميركي يجمع التغييريّين
Advertisement
بهدوء مرّ العشاء الأميركي الذي حضره نواب من كتل وأحزاب مختلفة كـ«الكتائب» و«القوات»، وشارك فيه نواب «تكتل التغيير»، من دون معايير واضحة للقبول والرفض. فقبل أسبوعين هبّ هؤلاء لشيطنة عشاء تشاوري أرادت السفارة السويسرية تنظيمه، ودعت إليه نواباً من الأحزاب التقليدية وابراهيم منيمنة من «تكتل التغيير». وذهبوا بعيداً في الحديث عن انقلاب دستوري. في المقابل لا تشكيك ولا أسئلة حول «العشوات» المرعية أميركياً.هذه الازدواجية على أهميتها ودلالاتها، لم تلفت الأنظار بقدر صورة «الصلحة» بين الصادق والقعقور. وهي لا تعني شيئاً بالحقيقة سوى ليعقوبيان المستميتة للخروج بصورة جامعة للتكتل، وإن شكلياً. إذ إن الاختلافات والخلافات لا تزال على حالها، وإعادة إحياء التكتل غير ممكنة. لكن مخرجاً قد يتمثّل بمبادرة أطلقها حزب «لنا» الذي تنتمي إليه القعقور، ربما تنقذ من لا يزال محرجاً من إعلان انسحابه من التكتل، وتقدّم خيارات للعمل وفق طرقٍ مغايرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook