تباين أم توزيع أدوار بين عون وباسيل؟
رأت أوساط سياسيّة أنّ الرئيس ميشال عون يُحاول ضرب مساعي رئيس مجلس النواب نبيه برّي لجمع رؤساء الكتل النيابيّة حول طاولة الحوار، وبالتالي عرقلة الوصول لاتّفاق على إسم مرشّح جامع، من خلال قوله إنّ برّي يسعى للعب دور رئيس الجمهوريّة في موضوع دعوته للحوار.
وأضافت الأوساط أنّ عون يُريد أنّ يترأس الحوار وأنّ يكون مشاركاً فاعلاً في اختيار الرئيس المقبل، إلّا أنّ اقتراب موعد نهاية ولايته لن يسمح له بتحقيق هذا الأمر.
في المقابل، أشارت الأوساط إلى أنّ تصريح عون جاء ليتناقض مع دعوة باسيل للحوار، وقد قال الأخير حرفيّاً إنّ “دعوة رئيس المجلس النيابي نتعاطى معها من حيث المبدأ بإيجابيّة”، لكنّه شدّد أيضاً على أنّ عون قادر على ترؤس طاولة الحوار حتّى يوم الإثنين المقبل“.
وتلفت الأوساط إلى أنّ عون عاود التصعيد كما كان قبل وصوله إلى سدّة الرئاسة، الأمر الذي يُمكن أنّ يزيد التشنّج السياسيّ أكثر، وخصوصاً إذا قاطع “التيّار الوطنيّ الحرّ” الحوار، وصولاً إلى تطيير مسعى التوافق، في ظلّ عدم رغبة “القوّات” أيضاً بالمشاركة في تسويّة مع قوى الثامن من آذار توصل مرشّحاً غير “سياديٍّ”، ما يعني بحسب الأوساط أنّ الحوار ممكن أنّ يشهد مقاطعة مسيحيّة.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook