آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الشرق: الرئيس ميقاتي الى الجزائر.. وفخامته الى الرابية

وطنية – كتبت “الشرق” تقول: من اسرائيل الى قبرص، ومن ترسيم احادي الى ثنائي، انتقل ملف الترسيم الحدودي البحري للبنان،على امل ان يتحول ثلاثيا فتصبح الجمهورية اللبنانية مرسمّة الحدود بحرا و”عقبال البر”.

 

الاشكالات مع العدو حُلت بضمانة ووساطة اميركية، ومع الجزيرة الجارة لا تبدو بحاجة الى وساطات وضمانات، الا انها ليست كذلك مع الشقيقة التي رفضت زيارة وفد الترسيم اللبناني، فثمة سوء تفاهم لا سوء تواصل مع النظام السوري بحسب رئيس الوفد المفاوض النائب الياس بو صعب، و”الموعد تأجّل لأسباب ربما لا نعرفها ولكن أعتقد أنّ الجانب السوري غير جاهز بعد والمفاوضات حتى مع الأصدقاء صعبة، على حد تعبير رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اطلق التفاوض مع قبرص قبل يومين من مغادرته المنصب الرئاسي عائدا الى الرابية.

ولكن، لا عجب فقضايا لبنان، لطالما لم تسر بحسب مصالحه، وسوريا لم ترسل حتى اليوم وثائق في حوزتها تثبت لبنانية مزارع شبعا المحتلة من “الصديق في الترسيم” فتبقى وفق المعترف به في الامم المتحدة، سورية، وتبقى اشكالية عدم بت هويتها ذريعة قائمة لاستمرار “تشريع” سلاح حزب الله.

 

الترسيم البحري

لم يكد لبنان ينجز اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينه واسرائيل اول امس، حيث بات بإمكانه التنقيب بسلام عن النفط والغاز، حتى حط وفد قبرصي في بيروت، لتسوية وضع الحدود البحرية بين الجزيرة ولبنان.

وأطلق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  خلال استقباله وفد الجمهورية القبرصية، ان “الهدف من اللقاء هو الاتفاق على معالجة الموضوع العالق في رسم الحدود البحرية بعدما انتهينا من رسم الحدود البحرية الجنوبية”. واعتبر ان “بين لبنان وقبرص، لا حاجة لوجود وسيط لأننا بلدان مجاوران وصديقان، وهذا ما يجعل مهمتنا سهلة في إزالة الالتباسات الناشئة” . وحضر اللقاء من الجانب القبرصي، الموفد الرئاسي الخاص تاسوس تزيونيس Tasos Tzionis، ووفد مرافق. كما حضر عن الجانب اللبناني: نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وزيرا الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال علي حمية ووليد فياض (…). وقال بوصعب بعد اللقاء “ناقشنا النقاط التي كانت عالقة بين الجمهورية اللبنانية وقبرص والوفد القبرصي طلب لقاءنا بعد الاتفاق على النقطة 23 بالنسبة للحدود الجنوبية”.

 

ترحيب عربي

على الصعيد الترسيمي دائما، اعتبر الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي “أن إتمام الاتفاق “خطوة مفيدة”. وأكد  دعم الجامعة الكامل “لما من شأنه استعادة لبنان لحقوقه السيادية البحرية والاستفادة من ثرواته وموارده الطبيعية في منطقته الاقتصادية الخالصة”.

 

ثني حزب الله

في المقابل، رأى رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد أنّ “اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان “ضربة كبيرة” لحزب الله”. واعتبر أنّ “إسرائيل نجحت في ثني ذراع حزب الله بترسيم الحدود البحرية”. ولفت إلى أنّ “الكذب والخداع هما الأداة الأساسية للسياسة الإيرانية”، مضيفًا “لم أعلّق على الإحتجاجات في إيران حتى لا تكون ذريعة لقمع المحتجين”.

 

تصعيد عون

وامس واصل الرئيس عون مسلسل تصريحاته النارية الوداعية ، وقال:  سياسة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي التي اتّبعها في تشكيل الحكومة تدلّ على أنه لم يكن يريد التشكيل وهو لا يعتمد مع تكتل لبنان القوي والتيار الوطني الحر نفس المعايير التي يعتمدها مع امل وحزب الله والاشتراكي وباقي الأحزاب”. واعتبر ان “من أخطائي أنني لم أدخل بصفقات وسمسرات”.

 

بون واسع

الى ذلك، وفي ما يبدو ردا على كلمة الامين العام لحزب الله اول امس، غرد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري عبر حسابه على “تويتر” “هناك بونٌ شاسع بين نفي الواقع المأزوم وبين محاولة تبريره والافتئات عليه، صدقًا لم تُفاجئني تصريحات وإدعاءات عفى عليها الزمن، بقدر ما تفاجأت من توقيتها ومضمونها”.

 

“القوات” ودعوة بري

وعشية دعوة حوارية حول الاستحقاق الرئاسي يعتزم رئيس مجلس النواب توجيهها، عقد تكتل الجمهورية القوية اجتماعا برئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب للبحث في آخر تطورات الاستحقاق الرئاسي، وفي هذا الاطار، اعلن الاخير انه لم يرتح الى دعوة بري. وقال بعد الاجتماع: سنتجاوب مع دعوة بري بالشكل الآتي وهو اقتراحنا أن يدعو بري لجلسة لانتخاب الرئيس على شرط ألا تكون صورية وفي إطار هذه الجلسة إن كان هناك ما يجب التشاور حوله ويتعلق بموضوع الانتخاب نفعل ذلك. واعتبر ان  الدستور يعطي النواب حرية انتخاب من يريدون لا حرية تعطيل النصاب . ورأى ان الحوار والتشاور ليسا بحاجة لمنابر، قائلا “لا دليل على إرادة الفريق الآخر بالتوافق على مرشح، ونحن لدينا مرشحنا وسنستمر بالتصويت له”.

 

باسيل – نصرالله

وفي السياق الرئاسي والحكومي، افادت المؤسسة اللبنانية للارسال ان لقاء جمع، مساء الأربعاء، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، تناول موضوعي رئاسة الجمهورية والشغور على مستوى الرئاسة والحكومة.

 

وليلا كتب باسيل في حسابه الخاص عبر “تويتر”: “اتفاق الترسيم والاستخراج الذي أنجزه لبنان هو نموذج أو مثال عن كيف تكون الاستراتيجية الدفاعية بحيث تكون الدولة المرجع الأساس فيها والمقاومة عنصر قوة مساند وملتزم بسياسة الدولة وقرارها، وهيك مشروع المقاومة لا يتعارض مع مشروع الدولة وبنائها لا بل يعزّزه”.

 

في بكركي

كما زار باسيل بكركي والتقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي واعلن بعد الاجتماع ان هناك مخططا للبنان وهو ان لا يتم تشكيل حكومة بإرادة واضحة من رئيس حكومة تصريف الاعمال ​نجيب ميقاتي​ ودعم من رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ودعم خارجي وبعض المرجعيات لحصول الفراغ الحكومي ووضع اليد على المقام الاول في الجمهورية اللبنانية أي الرئاسة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى