آخر الأخبارأخبار دولية

قوات الأمن تستخدم قنابل مسيلة للدموع في مواجهة احتجاجات جديدة ضد الانقلاب شارك فيها الآلاف


نشرت في: 27/10/2022 – 21:50

واجهت قوات الأمن في السودان آلاف المتظاهرين الخميس بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في العاصمة وضواحيها. وهتف المتظاهرون الذين خرجوا للاحتجاج على الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان “العسكر إلى الثكنات” وأغلقوا الطرق حولهم من خلال هذه المتاريس المكونة من الحجارة وأغصان الأشجار وإطارات السيارات المشتعلة.

قامت الشرطة السودانية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على آلاف المتظاهرين الذين واصلوا الخميس في العاصمة وضواحيها الاحتجاج على الانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحلت ذكراه الأولى قبل يومين.

وانهمرت قنابل الغاز في خرطوم بحري، الضاحية الشمالية الشرقية للعاصمة، حيث كان آلاف المتظاهرين أقاموا منذ الصباح الباكر المتاريس وأخذوا يهتفون “العسكر إلى الثكنات”.

وأغلق المتظاهرون الطرق حولهم من خلال هذه المتاريس المكونة من الحجارة وأغصان الأشجار وإطارات السيارات المشتعلة، بينما أغلقت السلطات السودانية الجسرين اللذين يربطان منطقة بحري بوسط الخرطوم.

وفي منطقة الديم وسط العاصمة، تجمع المتظاهرون وهم يرفعون صورا لقتلى الاحتجاجات ويؤدون الأغاني الثورية.

من جانب آخر، نظم عشرات السودانيين وقفة احتجاجية الخميس أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة بالخرطوم لإدانة تصاعد العنف القبلي بولاية النيل الأزرق جنوب البلاد.

ويذكر أن ولاية النيل الأزرق شهدت مؤخرا اشتباكات قبلية دامية أوقعت نحو 250 قتيلا، على ما أكد وزير الصحة بالولاية جمال ناصر لوكالة الأنباء الفرنسية الخميس.

وعلى مدى الأيام الماضية خرج آلاف السودانيين لإحياء ذكرى الانقلاب العسكري الأولى والذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي.

في هذا اليوم تراجع البرهان عن كل التعهدات التي قطعها قبل عامين بتقاسم السلطة مع المدنيين تمهيدا لانتخابات حرة في السودان.

وأمر يومها باعتقال كل القادة السياسيين والوزراء المدنيين في الحكومة، واستأثر الجيش بالسلطة.

ومنذ ذلك الحين، ينقطع الاتصال بالإنترنت في الوقت الذي يُنظم فيه أي تحرك ضدّ الانقلاب، كما هي الحال الثلاثاء.

والثلاثاء، قُتل متظاهر سوداني دهسا بعربة تابعة لقوات الأمن خلال تظاهرات شارك فيها الآلاف في الخرطوم وعدة مدن أخرى، بحسب لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب.

وبذلك يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا جراء القمع في عام واحد إلى 119، فيما دعت السفارات الغربية العسكريين إلى عدم إطلاق النار على الحشود.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى