ماكرون يلتقي شولتز بباريس في محاولة لتجاوز الخلافات الفرنسية الألمانية
نشرت في: 26/10/2022 – 12:32
بعد مباحثاتهما الثنائية ببرلين في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالمستشار الألماني أولاف شولتز الأربعاء في قصر الإليزيه لتجاوز الخلافات التي تشوب العلاقات بين البلدين اللذين يعتبران أول اقتصادين أوروبيين. وستكون ملفات التضامن الأوروبي في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة والنووي والتسلح الأوروبي والحرب في أوكرانيا على طاولة المباحثات.
مباحثات ثنائية ستجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء في قصر الإليزيه بالمستشار الألماني أولاف شولتز في محاولة جديدة لإعادة إطلاق التعاون الثنائي بين باريس وبرلين الذي تشوبه سلسلة خلافات.
وجاء في بيان للرئاسة الفرنسية الثلاثاء “بعد مباحثاتهما في برلين في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر وبعد انعقاد المجلس الأوروبي في 20 منه سيواصل المسؤولان مناقشاتهما حول الدفاع والاقتصاد والطاقة من أجل تعزيز التعاون الفرنسي الألماني”.
وشدد الإليزيه على “أنهما سيبحثان في التحديات المشتركة التي سيتعين على بلداننا مواجهتها في العقد المقبل وأفضل طريقة في مواجهتها بطريقة موحدة ومشتركة”.
التضامن الأوروبي في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة والنووي والتسلح الأوروبي … لا شيء على ما يرام بين أول اقتصادين أوروبيين من المفترض أن يكونا محرك الاتحاد الأوروبي. لدرجة أن مجلس الوزراء الفرنسي الألماني الذي كان مقررًا عقده الأربعاء في قصر فونتانبلو قرب باريس بحضور شولتز لأول مرة، تم تأجيله لموعد لم يحدد بعد.
وتروج برلين لمشروع درع مضادة للصواريخ مع مكون إسرائيلي، تريد 14 دولة أوروبية الانضمام إليه منها بريطانيا ودول البلطيق وهولندا وحتى فنلندا. وباريس التي تدين “سباقا للتسلح” داخل القارة تأخذ مسافة وتدافع عن مشروعها المشترك مع إيطاليا.
“الثنائي الفرنسي الألماني لم يضعف”
وأضاف قصر الإليزيه أن ماكرون والمستشار الألماني سيتطرقان الأربعاء إلى “آخر تطورات” الحرب في أوكرانيا “دائمًا بالدعم الثابت والراسخ نفسه” حيال كييف.
لكن وزيرة الدولة الفرنسية للشؤون الأوروبية لورانس بون أكدت الثلاثاء أن العلاقة بين فرنسا وألمانيا “تسير على نحو جيد للغاية”.
وقالت بون: “لم يضعف الثنائي الفرنسي الألماني على الإطلاق، بل على العكس من ذلك، يسير على نحو جيد للغاية”.
لكنها أقرت بوجود صعوبات في مجالات معينة مثل الدفاع وأزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي أو الاقتصاد.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook