آخر الأخبارأخبار دولية

أوكرانيا وروسيا ستخوضان “أشرس المعارك” في خيرسون منذ بدء الحرب


نشرت في: 26/10/2022 – 07:00

تستعد أوكرانيا وروسيا لخوض “أشرس المعارك” في خيرسون منذ بدء الحرب في ظل إعداد الكرملين العدة للدفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية، حسبما أعلن أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي مساء الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا توجد علامة على أن القوات الروسية تستعد للتخلي عن الإقليم الاستراتيجي الواقع جنوب البلاد.

حذر مسؤول أوكراني كبير من أن الجيش الروسي يحضر لخوض “أشرس المعارك” في خيرسون مع استعداد الكرملين للدفاع عن أكبر مدينة تحت سيطرته من هجوم كييف المضاد.

وتراجعت القوات الروسية في الإقليم الاستراتيجي الواقع جنوب أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة الماضية لتجد نفسها في خطر الوقوع في حصار على الضفة الغربية لنهر دنيبرو.

ومدينة خيرسون، عاصمة الإقليم التي تحمل اسمه والتي كان يسكنها قبل الحرب نحو 280 ألف نسمة، هي أكبر مركز حضري لا تزال روسيا تحتفظ به منذ الاستيلاء عليه في وقت مبكر من غزو أوكرانيا قبل ثمانية أشهر.

وتعمل السلطات التي عينتها روسيا على إجلاء السكان إلى الضفة الشرقية، لكن أوليكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، قال إنه لا توجد علامة على أن القوات الروسية تستعد للتخلي عن المدينة.

وقال في مقطع مصور عبر الإنترنت مساء الثلاثاء: “كل شيء واضح فيما يتعلق بخيرسون. الروس يعززون صفوفهم هناك”. وأضاف: “هذا يعني أن لا أحد يستعد للانسحاب. على العكس من ذلك، فإن خيرسون ستشهد أشرس المعارك”.

ولم تستعد القوات الأوكرانية على ما يبدو الكثير من الأراضي في خيرسون إثر هجومها المضاد منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت روسيا أنها ضمت الإقليم وثلاث مناطق أخرى، وهي خطوة نددت بها 143 دولة في الأمم المتحدة ووصفتها بأنها “محاولة ضم غير قانوني” .

ومن بين الأقاليم الأربع التي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها، يمكن القول إن خيرسون هو الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية. فهو يتحكم في كل من الطريق البري الوحيد إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا في 2014 ومصب نهر دنيبرو الشاسع الذي يشطر أوكرانيا.

وقال يوري سوبوليفسكي، وهو عضو في المجلس الإقليمي لمجلس خيرسون المؤيد للأوكرانيين، إن السلطات التي عينتها روسيا تمارس ضغوطا متزايدة على سكان خيرسون للمغادرة. وكتب في تيلغرام: “إجراءات البحث والانتقاء تزداد شأنها شأن عمليات البحث عن السيارات والمنازل”.

ولم يسمع مراسل لرويترز في قرية نائية قرب جزء من جبهة خيرسون نيران المدفعية ولا إطلاق نار.

وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إن قواتها صدت هجمات أوكرانية في منطقة خيرسون. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقارير.

وستكون هزيمة روسيا في خيرسون واحدة من أكبر انتكاساتها في الحرب.

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى