وهاب يصارح الموارنة من بكركي.. هذا ما تمنّاه على الراعي
وقال وهاب بعد اللقاء: “أفضّل أن يتمّ التعجيل في الاستحقاق الرئاسي وأن تتم الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت، وهذا الامر يحتاج الى ضغط من كل الأوساط، لأنه لا يجوز بعد الترسيم وبعد هذه الأجواء الايجابية أن يُترك البلد في الفراغ”.
وتابع وهاب: “بكل صراحة أقول من بكركي إن هناك مسؤولية على القيادات السياسية المارونية، وتحديداً على رئيس التيار الوطني الحر ورئيس حزب القوات اللبنانية ورئيس تيار المردة ورئيس حزب الكتائب اللبنانية، فنحن أمام مفترق تاريخي، إما اللعب بالطائف ما يعني أن أي اتفاق جديد سيؤدي حتماً الى خسارة الموارنة في المعادلة، وأنا أسمح لنفسي كحليف تاريخي وكدرزي في الجبل، أن أصارح الموارنة من هذا المنبر وأتمنى أن تبقى هذه الطائفة قوية وفي موقعها”.
أضاف : “القادة الأربعة يتحملون مسؤولية التوافق، لأن التوافق بينهم يعني التوافق في لبنان، وإن أي فريق لن يتدخل في هذا الموضوع وبالتحديد حزب الله، فهو لن يفرض رئيس جمهورية، ولهذا أقول إما التوافق بين 8 آذار وحلفائه أي التيار الوطني الحر، ما قد يؤمن 65 نائباً ويتم انتخاب سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، وإما التوافق بين أي اثنين من الأقطاب المسيحية الأخرى لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وختم وهاب: “الوضع دقيق وبحاجة لإتمام هذا الاستحقاق الرئاسي، وتأجيل الجلسات أو تعطيلها لا يخدم أحداً، لذا أنا أتمنى أن لا يقف صاحب الغبطة مكتوف الأيدي، وهو سيقوم بتحرك في الساعات المقبلة لتحريك هذا الامر وتحميل الجميع المسؤولية”.
ومن الزوار ايضا الرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الآباتي هادي محفوظ، ثم الرئيسة العامة لرهبانية مار يوحنا المعمدان _ حراش الأم صوفي آصاف.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook