آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – (*اضافة) باسيل: من يريد رئيس تحد يأخذ البلد الى الفتنة وكذلك من يريد فرض حكومة فاقدة للصلاحية

وطنية – دعا رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل في مؤتمر صحافي بعد اجتماع تكتل”لبنان القوي” في ميرنا الشالوحي الى “الحوار للوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية”، وقال :” نعتقد انه يمكن على المستوى المسيحي، ان يقوم البطريرك الراعي بدعوة للحوار، واي دعوة لاحقة من الخارج ام الداخل نتعاطى معها بالمبدأ بايجابية، لاننا مقتنعون اننا لن نصل الى نتيجة الا بتأمين الاغلبية المطلقة بحسب الدستور”.
 
اضاف :” نحن قمنا بجولة على كل الكتل النيابية لعرض ورقة الاولويات الرئاسية باستثناء كتلة التحدي التي لم تحدد موعدا، ونعتبر ان التواصل مع بعضنا امر اساسي ومهم ، كما وجدنا ان نقاط الاختلاف قليلة بين ورقتنا وافكار الآخرين وهذا امر مهم وفتحنا من خلال جولة تسليم ورقة الالويات الباب امام البحث للتفاهم على الرئيس المقبل”.
 
وتابع :” اصبحنا نقترب اكثر من الفراغ ونحتاج الى حوار ومن يراهن على فكرة التحدي جرب،  ودستورنا اصلا لا يسمح بفكرة التحدي والجميع اليوم في حالة عجز سواء عن تأمين النصاب او بدرجة اقل موضوع الاكثرية ، ولمن يراهن على الوقت والانهاك واتعابنا نقول له ان هذا الامر لن يتحقق بما يعنينا وهم يضيعون الوقت على اللبنانيين”.
 
واردف :” سنبذل مزيدا من الجهاد وسنعطي ساعات اضافية لمحاولة تجنب الفراغ ونحن لسنا راضين عن سير الامور بهذه الطريقة وسنعبر عن ذلك بشكل اوضح”
 
وفي الموضوع الحكومي قال باسيل: “الدستور واضح، حكومة فاقدة لصلاحياتها لا تستطيع ان تأخذ صلاحيات غيرها ولا يمكن ان تمارس صلاحياتها الا بالمعنى الضيق، وصلاحيات الرئيس في حال الفراغ يمارسها مجلس الوزراء منعقدا وليس الحكومة او رئيس الحكومة او اي وزير وهذا ما مارسناه في حالة الفراغ السابقة على مدى سنتين ونصف”.
 
وسأل :”من يحاول اليوم خلق سابقة بالمجيء بحكومة تصريف اعمال لا تستطيع ان تنعقد ولا تقوم الا بتصريف الاعمال بالمعنى الضيق ويسعى لتسليمها صلاحيات رئيس الجمهورية؟ اليست محاولة تسليم صلاحيات الرئيس لحكومة تصريف الاعمال عملية سطو على الدستور والموقع الاول في الدولة من قبل هيئة فاقدة لصلاحياتها وفاقدة لشرعيتها وميثاقيتها ودستوريتها؟”
 
ورأى ان “من يريد رئيس تحد يأخذ البلد الى الفتنة، ومن يريد فرض حكومة فاقدة للصلاحية عن وعي وادراك، لأنه يتحدث بذلك في اللقاءات، يأخذ البلد ايضا الى الفتنة”.
 
ووجه باسيل “نداء الى الحرصاء على الطائف، ونحن منهم، فليلاقونا بالدفاع عن الطائف والدستور، اذ ليس مقبولا ان نضرب بالنصوص ثم نبكي على الطائف”، وسأل ” هل هناك اكثر من هذا النحر للطائف؟ فهمنا انهم لا يريدون تطبيقه ولا تطويره بحسب الدستور وبالتفاهم، فلنتساعد لوقف هذه المجزرة الدستورية التي يحضرون لها”.
 
وشدد على “اننا لن نسكت عن هذه المجزرة الدستورية ولن نقبل بها ولن نسمح بها وسنواجهها بكل ما اوتينا من قوة ، والحل هو بتشكيل حكومة وفق الاصول الدستورية بالاتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وليكفوا عن رمي الامور عندنا فنحن نقول اننا لا نريد ان نشارك ولا ان نمنح الثقة وهم يريدون “تغطيسنا” بالموضوع”.
 
وقال:” يريدوننا ان نشارك وان نعطي ثقة لحكومة لسنا مقتنعين لا برئيسها ولا ببرنامجها لكن يكفينا تحميلنا مسؤولية امور واشخاص لسنا مسؤولين عنها”.
 
وفي موضوع مصرف لبنان قال :” من يريد ان يطلب من اكثر من ذلك يجب ان يكون على قدر المرحلة المقبلة فنحن لا نقبل ان يكون هناك “واحد حرامي” يسرق البلد كل يوم وفضيحة التعميم الاخير هل هي مقبولة؟وهل يريدون منا تأمين غطاء لما يقوم به حاكم المركزي وللإمعان في تعطيل التحقيق في انفجار المرفأ؟ هم لا يتحملون المسؤولية ويريدون الاتيان بمن هو ضد كل هذه المنظومة والممارسات لتحميله المسؤولية”.
 
وختم باسيل داعيا “التيار والمناصرين والاصدقاء والمحبين لملاقاتنا الاحد لنودع الرئيس عون بفخر في بعبدا ونستقبله بفرح بعودته الى الرابية، وقال لي احدهم اليوم ان الرئيس عون يخرج من بعبدا ليدخل التاريخ فقلت له ان العماد ميشال عون دخل التاريخ قبل دخوله الى قصر بعبدا فمن يكتب التاريخ هو من يصنعه”.
 
                     ===================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى