آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تقدم: للعودة الى المبادرة الرئاسية والأسماء المطروحة في السلة مع ترك حرية القرار لكل من النواب التغيريين في الاستحقاقات المقبلة

وطنية – عقد المكتب السياسي لحزب “تقدم” جلسة طارئة عقب الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس للجمهورية وأصدر البيان الآتي: “آثر الحزب منذ اليوم الاول لتشكل تكتل التغيير على وضع الفوز، الذي تحقق من خلال تصويت اكثر من ٣٠٠،٠٠٠ لبنانية ولبناني لصالح التغيير، أولوية على رغم التباينات بين مكونات التكتل، وكان طرح نوابنا وضع آلية واضحة ديمقراطية تلحظ التمايز بين نواب التكتل الـ ١٣ منذ اليوم الاول بهدف التمكّن من العمل والانتاج السياسي والتشريعي المنتظم والبنّاء الذي يحاكي متطلبات الناس وطموحاتهم”.

وتابع البيان: “تقدم في أيلول الفائت تكتل التغيير بمبادرة رئاسية واضحة، وسلة من ٣ أسماء اتفق عليها النواب الـ ١٣  للعمل على تسويقها وفرض حالة وسطية قادرة على كسر الانقسام العامودي القائم على الساحة السياسية ومحاولة الاتيان برئيس للجمهورية لوقف الانهيار الحاصل والبدء بالعملية الاصلاحية. وسقط بالمظلة في توقيتين مختلفين مرشحان من خارج السلة المتفق عليها كنوع من فرض أمر واقع في اللحظات الأخيرة. ان اقحام شخصية وطنية كبيرة كالدكتور عصام خليفة الغير راغب في الترشح في مغامرة غير مدروسة وفرض هذا التوجه عليه وكما حصل مع الاستاذ سليم اده هو خطأ تكتيكي واستراتيجي شعبوي ويدل على عدم نضج لدى البعض ويظهر عدم قدرة انتفاضة ١٧ تشرين على العمل السياسي الجاد”.

وختم: “يتمسك حزب تقدم بالعودة الى المبادرة الرئاسية والأسماء المطروحة في السلة وبضرورة وقف الاعتراضات الداخلية على مأسسة العمل النيابي ووضع آليات داخلية وكل ما هو مطلوب لتنظيم العمل ما يسمح لمشروع التغيير في لبنان ان يستمر ويتطور ويكون تكتل النواب التغيريين رأس حربة لنجاح المشروع وليس مصدر خيبات متكررة لجمهور واسع يتوق لإنقاذ لبنان ويعقد آماله على نواب التغيير. وحتى ذلك الحين نؤيد ترك حرية القرار لكل من النواب التغيريين في الاستحقاقات القادمة كي يقوم جمهور الثورة بتقييم ومحاسبة كل نائبة على قراراتهم وخطواتهم”.

 

=======


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى