كيف يمكن لوسادة النوم أن تسهم في الموت المبكر؟

يساعد النوم الجسم على التخلص من السموم ومكافحة الأمراض، عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، وهذا ما قد يعزز العيش عمرا مديدا.

هناك عوامل عدة تتسبب في اضطرابات النوم، بينها الوسادة السيئة، حيث تشير الخبيرة كارين يو إلى أن: “النوم مع وسادة سيئة يمكن أن يزيد من احتمال الاستيقاظ أثناء الليل، وهذا النوم المتقطع يمكن أن يتركنا نشعر بالتعب والخمول على المدى القصير، ويكون له تأثير كبير على صحتنا وعافيتنا على المدى الطويل”.

وأوضحت الدكتورة براوننغ أن النوم الجيد ضروري “لإزالة تراكم لويحات الأميلويد التي يمكن أن تسبب مرض ألزهايمر”.

وأضافت: “عندما لا نحصل على قسط كاف من النوم، لا يكون لدى أدمغتنا الوقت للقيام بهذا التنظيف البدني للدماغ”.

وأوضحت الدكتورة براوننغ أن الحصول على أقل من سبع ساعات من النوم في الليلة مرتبط بمخاطر الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب.

وبمعنى آخر، “من المرجح أن تموت مبكرا لأي سبب من الأسباب، مقارنة بالأشخاص الذين ينامون ما بين سبع إلى تسع ساعات”.

وأكدت براوننغ أنه “لكل هذه الأسباب وغيرها، فإن ليالي الأرق المنتظمة والنوم المتقطع ليس جيدا بالنسبة لنا”.

ويمكن أن تؤثر قلة النوم سلبا على الحالة المزاجية، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.

كيف تعرف ما إذا كان الوقت قد حان للحصول على وسادة جديدة؟

شاركت الخبيرة كارين يو بعض العلامات التي تشير إلى أن هناك حاجة إلى تغيير الوسادة، منها:

– الوسائد مصممة “لتعزيز المحاذاة الصحية للرأس والرقبة والعمود الفقري”، وإذا كنت تستيقظ من النوم وتعاني من تصلب الرقبة والصداع والصداع النصفي، فقد يكون ذلك علامة على أن وسادتك بحاجة إلى التغيير.

– عندما تفشل الوسادة في “اختبار الطي”، والذي يتضمن طي وسادتك من المنتصف والإمساك بها لمدة 30 ثانية. وعند تحرير الوسادة، يجب أن تعود إلى شكلها الطبيعي. وإذا لم تعد إلى الشكل، يُنصح بتغييرها.

– الوسادة المتكتلة أو التي لم تعد منفوشة ومريحة أو التي تحتوي على روائح، تحتاج أيضا إلى التغيير.