كييف تتهم موسكو بعرقلة التنفيذ الكامل لاتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود
نشرت في: 24/10/2022 – 07:36
اتهمت الحكومة الأوكرانية روسيا الأحد بعرقلة تنفيذ اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، داعية في الوقت نفسه إلى تجديده. في المقابل، سبق لموسكو أن أثارت شكاوى مرارا بشأن تنفيذ الاتفاق، كما هددت بإعادة تقييم تعاونها مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وموظفيه إذا أرسلوا خبراء إلى أوكرانيا لتفقد طائرات مسيرة تقول القوى الغربية إنها صنعت في إيران.
قالت وزارة البنية التحتية الأوكرانية في بيان عبر تطبيق تليغرام الأحد إن “روسيا تعرقل عمدا التنفيذ الكامل لمبادرة الحبوب، ونتيجة لذلك، فإن الموانئ الأوكرانية لم توظف إلا نسبة 25 إلى 30 بالمئة من طاقتها منذ بضعة أيام”.
في هذا السياق، قالت سلطات كييف إن سبع سفن محملة بالحبوب أبحرت من موانئها الأحد متجهة إلى آسيا وأوروبا، داعية إلى تجديد الاتفاق وسط مخاوف من رفض موسكو.
ومهدت المبادرة، التي توسطت فيها الأمم المتحدة وتركيا في يوليو/ تموز، الطريق أمام أوكرانيا لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ المطلة على البحر الأسود والتي أغلقت منذ انطلاق الهجوم الروسي. وحصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة.
وتثير روسيا مخاوف بشأن ما إذا كانت ستوافق على تمديد الاتفاق إلى ما بعد الموعد النهائي في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ سبق أن أثارت شكاوى مرارا بشأن تنفيذه.
من جانبه، قال جينادي جاتيلوف، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف الأسبوع الماضي إن موسكو سلمت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس تتضمن قائمة بالشكاوى.
ومن بين السفن التي غادرت الأحد، سفينة استأجرها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحمل 40 ألف طن من القمح من ميناء تشورنومورسك ومتجهة إلى اليمن وهو تطور رحب به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور: “من المهم للغاية أن السفينة السادسة أبحرت اليوم … وهي محملة بمواد غذائية في سياق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة”. مضيفا أن “هذه السفينة متجهة إلى اليمن محملة بالقمح. إثيوبيا واليمن وأفغانستان – هذه الدول الثلاث حصلت بالفعل على مواد غذائية بفضل صادراتنا وبرنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة”.
من جهتها، قالت وزارة البنية التحتية إن السفن السبع التي تحمل إجمالي 124300 طن من المواد الغذائية غادرت من موانئ أوديسا وتشورنومورسك وبيفديني.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook