آخر الأخبارأخبار محلية

جلسة اليوم كسابقاتها… وهذا ما يجري بين باريس والفاتيكان

كتب فادي عيد في “لديار”:تؤكد أوساط نيابية في كتلة بارزة ، واكبت الإتصالات التي جرت على غير مستوى بين الكتل النيابية كما النواب المستقلين، أن ما من تغيير في الواقع الذي سيسود جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اليوم، بمعنى أن الجلسة الرابعة ستكون كسابقاتها، مشيرةً إلى أن بعض المرجعيات السياسية قد تحدث أخيراً عن حراكٍ ديبلوماسي على خط فرنسا والفاتيكان، ولكن من دون أن يؤدي هذا الأمر إلى إحداث خرقٍ كبير، على خطّ الوصول الى تسوية تنتج رئيسا للجمهورية. وفي هذا المجال، لفتت الأوساط إلى جولةٍ من الاتصالات التي تكثفت على خط باريس الفاتيكان، وقد تحمل نتائج متقدمة لاحقاً، وهذا الأمر سبق وكشف عنه في مجلس خاص السفير البابوي الجديد في لبنان باولو بورجا، الذي كان قائماً للأعمال في السفارة البابوية في بيروت منذ سنوات ولديه علاقات مع معظم الأفرقاء اللبنانيين، ناهيك إلى أنه مطّلع على تفاصيل النقاش الجاري بين عاصمة الكثلكة في العالم والمسؤولين الفرنسيين، مع العلم أنه غادر بيروت بعد تقديم أوراق اعتماده إلى رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الفاتيكان مجدداً، لمواكبة ومتابعة ما يجري من اتصالات ومساع لحلّ المعضلة اللبنانية وإيجاد مخارج لانتخاب الرئيس العتيد.

Advertisement

الأسبوع المقبل من شأنه أن يُظهّر نتائج ما يحصل من اتصالات بين باريس والفاتيكان، ومن ثم ما يجري في بعض أروقة الجامعة العربية من لقاءات واتصالات، ليكون الملف اللبناني حاضراً على جدول أعمال مؤتمر وزراء الخارجية العرب من أجل رفع التوصيات إلى القمة التي ستلتئم في الجزائر بداية الشهر المقبل. وفي هذا الصدد، لفتت الأوساط إلى معطيات عن إدراج بندٍ يقضي بالدعوة إلى انتخاب رئيس الجمهورية وتنفيذ اتفاق الطائف والحفاظ على وحدة وعروبة هذا البلد، مما يعني أن لبنان دخل في دائرة التدويل نظراً لاستحالة توافق مكوناته السياسية، في ضوء المخاوف من ذهابه إلى منزلقات أمنية، وذلك ما تحدث عنه أكثر من سفير معتمد في لبنان في الأيام الماضية لدى زياراتهم لبعض المرجعيات السياسية، إذ حذروا من مخاطر دخوله في فوضى عارمة، وشددوا على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى