الوكالة الوطنية للإعلام – “اللقاء العكاري للتغيير”: حملة لشرح اتفاق التطبيع مع العدو
وطنية – اجتمع حوالى 20 ناشطا في “اللقاء الوطني العكاري للتغيير” في حلبا، للتداول في موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
ورحب كمال خزعل بالحضور، وفتح النقاش، وكانت مداخلة للعميد المتقاعد جورج نادر عرض فيها “المخالفات الموثقة التي ارتكبها المفاوضون اللبنانيون، والتنازل عن الحقوق الوطنية اللبنانية التي تنص عليها الوثائق الصحيحة لترسيم الحدود البحرية وفق آليات عالمية تعتمدها الأمم المتحدة والمراكز العلمية في تقرير حدود الدول ومناطقها في البحار”.
وبعد مداولات من عبدالحميد بولاد وجوزيف عبدالله وعدد من الحضور، تم الاتفاق على “استنكار موافقة السلطة اللبنانية على اتفاق الترسيم المعتبر بمثابة خيانة وطنية لأنه ينطوي على التنازل في المياه الإقليمية الجنوبية، لصالح كيان العدو الصهيوني، عن حوالى خمس مساحة لبنان، وكأن هذا الاتفاق هو تطبيع مجاني مع العدو”.
واتفق على “القيام بحملة واسعة في عكار لشرح بنود اتفاق الترسيم استنادا إلى الخرائط والرسوم ومبادئ ترسيم الحدود في مجال البحار، عبر القيام بحملة نقالة في معظم المناطق العكارية، ليتبين للشعب العكاري كيف تم التفريط بحقوق وثروات الوطن وما هي مواقف القوى السياسية والنيابية وكيف تتعاطى مع الموضوع، في مسعى لخلق كتلة شعبية مناهضة لهذه الخيانة الوطنية”.
===== ن.ح.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
