ينتشر عبر السعال والعطس… فيروس خطير يتفشّى بين الأطفال في هذا البلد فما هو؟
ولا تتعقّب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) حالات الاستشفاء أو الوفيات بسبب هذا الفيروس، إسوة بالإنفلونزا، لكنها لفتت إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في أجزاء كثيرة من البلاد.
وفاق إشغال أسرّة مستشفيات الأطفال ما كانت عليه الحال خلال العامين الماضيين، وفقًا للبيانات الفيدرالية.
من الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي؟
وتضيف: “إنه فيروس شديد العدوى لا يسبب غالبًا مرضًا خطيرًا، باستثناء البالغين المسنين، أو الذين يعانون من أمراض مزمنة في القلب، أو الرئة، أو ضعف جهاز المناعة، و عند بعض الرضّع والأطفال”.
ولا يوجد علاج محدد لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي ولا لقاح. وتستمر الأعراض عادة لمدة أسبوع أو أسبوعين، وتزول من خلال تناول الكثير من السوائل والراحة.
وبالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن يكون مرضًا أكثر خطورة.
وبحسب الوكالة، إن الفيروس المخلوي التنفسي يمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص على الأطفال حديثي الولادة، والأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو اضطرابات عصبية عضلية، وأولئك الذين تقل أعمارهم عن سنتين، والذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة والقلب.
ويمكن أن تتحول الإصابة به إلى التهاب القصيبات أو التهاب رئوي.
وقد يحتاج الطفل إلى البقاء في المستشفى حتى يتمكن من الحصول على أكسجين إضافي.
يمكن للشخص المصاب أن ينقل الفيروس المخلوي التنفسي من خلال السعال أو العطس.
وبشكل عام، إنه مرض خفيف لدرجة أنّ البالغين في كثير من الأحيان لا يدركون أنهم مصابون به، أو يعتقدون أنّه ليس أكثر من نزلة برد، أو حساسيّة، ويستمرون بالتفاعل مع الآخرين.
وإذا كان يعاني طفلك من السعال أو الخمول، أو إذا بدا وكأنه لا يشبه نفسه، فمن الجيد اصطحابه إلى طبيب الأطفال حتى يقوم بالفحوص اللازمة.
ويقول أطباء الأطفال إنّ التوجّه غلى قسم الطوارئ قد يكون ضروريًا إذا كان الطفل يعاني من الجفاف، أو صعوبة بالتنفس، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو يميل جلدهم إلى اللون الأزرق.
وتقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، إنّ معظم المرضى يتحسنون بقسم الرعاية الداعمة، ويمكنهم غالبًا العودة إلى المنزل بعد أيام قليلة.
يقول الأطباء إن أفضل الطرق للوقاية من عدوى الفيروس المخلوي التنفسي، تعليم الأطفال السعال والعطس في منديل ورقي أو في مرفقيهم بدلاً من أيديهم. ومحاولة أيضًا الحفاظ على نظافة الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
ويضيف الاطباء أنّه “من المهم البقاء في المنزل عند المرض حتى لا تنشر أي فيروس”.
(سي ان ان)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook