آخر الأخبارأخبار محلية

مُجدداً لا رئيس للجمهورية اليوم.. نصاب الجلسة النيابية طار وهكذا جاء التصويت

للمرّة الثالثة، لم ينجح مجلس النواب في انتخاب رئيسٍ جديد للجمهورية خلال جلسة عقدها اليوم الخميس برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه برّي.

وحضر داخل القاعة العامة 119 نائباً عند الساعة 11 صباحاً، ما يعني أن النصاب المطلوب لبدء عملية الانتخاب والذي يتحدّد بـ86 نائباً على الأقل قد تأمن حُكماً، علماً أن أيّ مرشح للرئاسة ينال 65 صوتاً، يُصبح يفوز حُكماً في الانتخابات، وبالتالي يُصبح رئيساً للجمهورية.

 

وإثر ذلك، جرى توزيع الأوراق على الحاضرين وقد جاءت النتيجة على النحو التالي: 

 

ميشال معوض: 42 صوتاً

 

أوراق بيضاء: 55 

 

لبنان الجديد: 17

 

أوراق ملغاة: 4

 

ميلاد بو ملهب: 1

 

وبسبب تلك النتيجة، فإنّ ما اسم من الأسماء التي طُرحت نال 65 صوتاً. وهنا، فإنّه كان من المفترض أن تعقد دورة ثانية للانتخاب، إلا أن الجلسة فقدت نصابها، أي أنه لم يبق داخل القاعة العامة 86 نائباً، الأمر الذي دفع ببري لتحديد جلسة انتخاب ثانية يوم الإثنين 24 تشرين الأول 2022. 

 

وقائع الجلسة

وكان برّي افتتح الجلسة طالباً من النواب التزام مكانهم قبل عملية التصويت، وبحسب الأمانة العامة لمجلس النواب، فإنّ النائبة سينتيا زرازير تغيّبت عن الحضور بعذرٍ مُسبق. 

 

وقبل عملية توزيع الأوراق على النواب للاقتراع في الصندوق المخصص لذلك، تُليت المواد الدستورية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهوريّة. وإثر ذلك، حصل نقاشٌ سريع قبل بدء التصويت، إذ تساءل عددٌ من النواب عما إذا كانت هناك جلساتٌ قادمة، فقال برّي بشكل علني: “انتخبوا رئيس للجمهورية اليوم كرمال ما جيبكن مرّة تانية”. 

 

ورداً على سؤال من قبل أحد النواب عن سبب عدم حضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي جلسة الانتخاب، ردّ بري قائلاً: “رئيس الحكومة ليس نائباً ويمكنه عدم حضور جلسة انتخاب الرئيس. بس بدكن تنتخبوا رئيس، بجبلكن أكتر من رئيس حكومة”.

 

وإثر ذلك، بدأ النواب بالتصويت، ثم جرت عملية فرز الأوراق علناً بإشراف من بري وعددٍ من النوّاب المعنيين. وبعد عدم حصول أي مرشح على 65 صوتاً للفوز بمنصب الرئيس، جرى طلب إنطلاق دورة ثانية، لكن النصاب فُقد تماماً لاستكمال الجلسة. وبسبب ذلك، حدّد بري جلسة انتخاب ثانية لانتخاب الرئيس يوم الإثنين 24 تشرين الأول 2022، الساعة 11 صباحاً. 

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى